الجزائر ـ ربيعة خريس
حلّ رئيس الوزراء البلجيكي, شارل ميشيل, اليوم الثلاثاء، في الجزائر لزيارة عمل تدوم يومين وذلك في إطار تعزيز التعاون بين البلدين. وأكد رئيس وزراء مملكة بلجيكا، شارل ميشيل، أن زيارته "تهدف إلى تعزيز العلاقات" بين بلده و الجزائر وتطوير التعاون الثنائي في شتى المجالات.
وأوضح في تصريح إلى الصحافة لدى وصوله إلى الجزائر العاصمة أن زيارته "ستسمح للبلدين بتعزيز علاقاتهما في شتى المجالات". وكان في استقبال رئيس الوزراء البلجيكي في مطار هواري بومدين الدولي, نظيره الجزائري, عبد المالك سلال, ورافقه وزير شؤون الخارجية الجزائري, رمطان لعمامرة, وعدد من أعضاء الحكومة الجزائرية. وسيتم خلال هذه الزيارة التي تندرج في إطار تعزيز التعاون بين البلدين تقييم العلاقات الثنائية في كل المجالات.
وتشكّل هذه الزيارة فرصة سيتباحث خلالها الطرفان الآليات التي من شأنها توسيع التبادلات الاقتصادية. كما سيدرسان, في إطار الحوار والتنسيق, مسألة تنقل الأشخاص وقضايا أمنية أخرى. وسيجري الطرفان محادثات ستسمح بمناقشة المسائل الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك, بخاصة تلك المتعلقة بتطورات الوضع السياسي والإنساني في المنطقة.
ومن جهته أعرب كاتب الدولة البلجيكي لشؤون اللجوء والهجرة تيو فرانكن، في تصريحات صحافية عن رغبة بلده في تعزيز تعاونه مع الجزائر في مجال مكافحة التطرف. وأوضح فرانكن، عقب لقائه بوزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي أن "التعاون في المجال الأمني لاسيما مكافحة الإرهاب كان في صلب المحادثات وقال إن "بلجيكا على غرار بلدان أوروبية أخرى تواجه التهديد المتطرف". وأشار في هذا الصدد إلى أن "الجزائر تملك تجربة كبيرة في مجال مكافحة الإرهاب" معربا عن أمل بلده في "الاستفادة من هذه التجربة من خلال تعميق التعاون الثنائي في هذا المجال.
أرسل تعليقك