القاهرة_العرب اليوم
طمأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مواطنيه بشأن الأوضاع الاقتصادية في البلاد، محذراً المصريين من الانسياق خلف الشائعات. وقال، في كلمته أثناء احتفال الكنيسة بـ«عيد الميلاد»، اليوم الجمعة، إنه «يتابع حالة القلق والخوف التي يعيشها المصريون»، لكنه، في الوقت نفسه، أكد أنه وحكومته «لا نُخفي شيئاً عن الشعب»، مشدداً على ضرورة «عدم الاستماع لكلام أشخاص ليسوا في موضع المسؤولية».
وقال الرئيس المصري مخاطباً المصريين: «لا تخافوا على مصر لأن الله معها»، مشيراً إلى أن «الدولة حريصة على التعامل مع تبعات الأزمة الاقتصادية وتأثيراتها الضخمة، والتي ستمتد إلى الجميع إذا استمرت الحرب (، وسيكون شكل العالم مختلفاً عن الشكل الحالي». وأضاف: «نحن نسير بخطى جيدة، رغم المعاناة، لكن هذا لا يعني الخوف والقلق».
ولفت الرئيس إلى الشائعات التي تُثار بشأن الأوضاع الاقتصادية والإجراءات الحكومية، وقال إن «البعض يحاول إثارة القلق بشأن قناة السويس، ويتحدث عن عزم الدولة بيع بعض الممتلكات، وهذا غير صحيح»، مؤكداً أن «الحكومة لا تخفي شيئاً عن الشعب، وتعلن عن كل خططها». واستطرد مخاطباً الحضور: «هل سنتخلى عن مصر لو تعبت».
وكان الشهر الماضي قد شهد جدلاً في الأوساط السياسية المصرية بشأن تعديل قانون عمل «هيئة قناة السويس» وإنشاء صندوق خاص يدير أصولها، وما استتبعه من شائعات تحدثت عن «بيع أصول القناة»، نفتها الحكومة في حينها.
وشدد الرئيس على ضرورة عدم الاستماع لغير المتخصصين، وقال إن «كل شخص لديه معلومات على قدر المكان الذي يشغله»، ضارباً المثل بالكنيسة قائلاً: «هل هناك من يعلم أحوال الكنيسة أكثر من البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية... طبعاً لا».
وشارك السيسي في احتفال الكنيسة المصرية بـ«عيد الميلاد» الذي أقيم في «كاتدرائية ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة، ووجّه التهنئة لمسيحيي مصر، متمنياً لهم عيداً سعيداً.
وأكد الرئيس المصري «وحدة المصريين»، وأن «محاولات بث الفرقة بين الشعب لن تنجح»، وقال إنه «لا يوجد بين المصريين أي شكل من أشكال التفرقة».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك