بغداد – نجلاء الطائي
أكد رئيس مجلس عشائر الانبار المتصدية للإرهاب رافع الفهداوي ، الأحد، ان قرار تحرير مدنية الفلوجة من "داعش" سياسي ويخضع للقرار العراقي الاميركي ، لافتا الى ان الحشد الشعبي لن يدخل الى الفلوجة اطلاقا.
وقال الفهداوي ان "للعشائر دورًا مهما في معركة تحرير الفلوجة وستكون قواتها مع القوة المقتحمة للمدينة"، موضحا ان "القوات المقتحمة للفلوجة هي "جهاز مكافحة الإرهاب ، الجيش العراقي ، الشرطة الاتحادية ، الشرطة المحلية ، عشائر الأنبار" وهي الآن جاهزة وبانتظار ساعة الصفر للاقتحام".
وبين ان "الحشد الشعبي سيكون تطويق مدينة الفلوجة والطرق الخارجية ولم يدخل للمدنية وحاجة لدخول فالقوات المقتحمة كافية لتحريرها"، موضحا ان "اقتحام الفلوجة وتحريرها قرار سياسي مشترك بين الجانب العراقي والأميركي".
وأعلنت خلية الإعلام الحربي، اليوم الأحد، أن معركة تحرير الفلوجة سيكون اسمها "كسر الإرهاب"، فيما احتشدت القوات الأمنية بمختلف صنوفها صوب الفلوجة واحكم الطوق عليها تمهيدا لاقتحامها وتحريرها من تنظيم داعش
أرسل تعليقك