القدس المحتلة ـ العرب اليوم
أخلت قوات الاحتلال الاسرائيلي مساء الخميس، مقبرة اليوسفية في مدينة القدس المحتلة من الأهالي أثناء احتجاجهم على انتهاك حرمتها وتجريفها وطمس معالمها لليوم الرابع على التوالي.
وأدى عشرات المقدسيين صلاة المغرب والعشاء في ساحة المقبرة، وسط تواجد كثيف لقوات الاحتلال في المكان.
وسلمت سلطات الاحتلال المدير التنفيذي للجنة المقابر أحمد الدجاني أمرا يقضي بمنعه من الدخول لمقبرة اليوسفية لمدة 15 يوما.
وكانت قد أبعدت أمس عضو اللجنة حمزة حجازي عن المقبرة لمدة 5 أيام، فيما تنتهي اليوم مدة ابعاد الحاج مصطفى أبو زهرة 10 أيام.
وأفاد رئيس لجنة رعاية المقابر الاسلامية مصطفى أبو زهرة بأن المستوطنين يعملون في سباق مع الزمن في مقبرة اليوسفية ليل نهار لخلق واقع جديد يصعب تغييره.
وأوضح أن العمال نصبوا الخميس شباكا حديدية في الجهة الغربية من المقبرة، ونصبوا كاميرات مراقبة وكشافات اضاءة في المكان.
وقال إن العمال وضعوا بوابة حديدية مكان الفتحة التي أحدثتها بجرافاتها، ومنعوا الدخول إليها، كما صبوا الاسمنت حول الجدار الحديدي الذي نصبوه في محيط المقبرة.
وانتشرت قوات الاحتلال الخميس بكثافة داخل وخارج مقبرة اليوسفية، ولاحقت الأهالي والشبان ومنعتهم من التواجد فيها.
واحتج الأهالي على منعهم من التواجد بمحيط مقبرة اليوسفية بترديد التكبيرات وهتافات نصرة للقدس والمسجد الأقصى.
ووجهت دعوات مساء الخميس لأداء صلاة الجمعة أمام أبواب مقبرة اليوسفية.
وانتشرت دعوات مقدسية لإحياء الفجر العظيم غدًا في المسجد الأقصى، نصرة للأسرى المضربين عن الطعام.
واندلعت مواجهات خفيفة مساء الخميس في شوارع مدينة القدس وخاصة في باب العمود.
وشهد باب العمود مساء الخميس توتر عقب محاولة مستوطنين استفزاز الشبان أثناء رفع العلم الاسرائيلي، بحماية قوات الاحتلال.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك