بيروت - العرب اليوم
أعرب البابا فرنسيس، عن أمله بأن يواصل لبنان بمساعدة المجتمع الدولي السير على طريق "الولادة الجديدة". وفي مقابلته العامة في قاعة بولس السادس بالفاتيكان عشية الذكرى السنوية الثانية لانفجار مرفأ بيروت، قال البابا: "يصادف يوم غد الذكرى السنوية الثانية للانفجار في مرفأ بيروت. أوجه فكري إلى عائلات ضحايا هذا الحدث الكارثي وإلى الشعب اللبناني العزيز وأدعو الله أن يعزي الجميع بالإيمان وأن تواسيه العدالة والحقيقة التي لا يمكن إخفاؤها أبدا".
وأضاف: "آمل أن يواصل لبنان، بمساعدة المجتمع الدولي، السير على طريق الولادة الجديدة، والبقاء وفيا لدعوته في أن يكون أرض سلام وتعددية، حيث يمكن للجماعات من مختلف الأديان أن تعيش في أخوة". وقد أدى الانفجار الذي وقع يوم 4 أغسطس 2020 إلى مقتل 214 شخصا وإصابة أكثر من 6000 شخص بجروح. وفي العام الماضي، ترأست الأمم المتحدة وفرنسا مؤتمرا دوليا يعنى بحشد الدعم والمساعدات إلى الفئات الأكثر حاجة من بين اللبنانيين ومنع حصول "كارثة إنسانية". واستجاب هذا المؤتمر لنداء إنساني للأمم المتحدة بقيمة 370 مليون دولار أمريكي تقريبا لتغطية مساعدات طارئة في الأشهر الـ 12 القادمة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
البابا فرنسيس يصل إلى كندا لطلب الصفح من السكان الأصليين عن مأساة المدارس الداخلية
الكاظمي يدعو المجتمع الدولي إلى الاستماع لوجهة النظر العراقية بشأن الاعتداء التركي
أرسل تعليقك