فيديو لاعتداء الشرطة الليبية على مواطن يثير غضباً
آخر تحديث GMT05:35:39
 العرب اليوم -

فيديو لاعتداء الشرطة الليبية على مواطن يثير غضباً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيديو لاعتداء الشرطة الليبية على مواطن يثير غضباً

الشرطة الليبية
طرابلس - مصر اليوم

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا بمقطع فيديو يظهر قيام عناصر من الشرطة بالاعتداء على مواطن في الشارع العام بالعاصمة طرابلس بسبب خلاف حول الأولوية، وأثار غضبا واسعا ضد الأجهزة الأمنية.

فقد أظهر المقطع المصور 4 عناصر يرتدون الزي الرسمي لجهاز الشرطة، وهم يضربون رجلا بشكل عنيف بعد جرّه إلى سيارتهم، ثم يسقطونه أرضا ليواصلون لكمه وركله بأرجلهم، في حادثة أثارت غضب الرأي العام الليبي.

وعبرّ الكثير من الليبيين عن استيائهم مما حدث، من خلال تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب صالح الجلادي "هذه تصرّفات المليشيات بعدما لبست زي الشرطة وتدعي بأنها رجال أمن".

"عمل غير احترافي"

من جهته، علّق مدوّن يدعى "دكتور عمرو"، تعليقا قال فيه "رجال الشرطة في ليبيا يحتاجون للتدريب للتعامل مع المواطنين كبشر حتى لو كانت هناك أخطاء وتجاوزات من جانبهم، لأنهم الجهة التي تمثل الدولة و واجبها حماية المواطن وتطبيق القانون، ويجب أن تكون قدوة للجميع وليست مليشيات"، مضيفا "الاعتداء الذي حصل في الفيديو المنتشر هو عمل غير احترافي".

في المقابل، ألقى المدوّن ناصر باللوم على سائق السيارة وليس على الشرطة قائلا " من المفترض أن يسلم نفسه ويحترم الشرطة ويصعد السيارة دون مقاومة أو رفض، مما حصل هو تصرّف طبيعي، يبدو وكما هو ملاحظ عدم احترامه للأوامر ورفضه الاستسلام"، ليردّ عليه مدوّن يدعى عبد الفتاح التائب قائلا "مهما كان خطأ صاحب السيارة، هذا لا يبرّر العنف والضرب لشخص أعزل بدلا من تقييد يديه واعتقاله بطريقة أكثر آدمية".

في السياق ذاته، اعتبر مدير المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أحمد حمزة، أن هذه الواقعة التي وصفها بـ"المشينة"، "تُشكل جرائم يعاقب عليها القانون وفقاً لأحكام قانون العقوبات الليبي، وهي جرائم إساءة استعمال للسلطة والسب والشتم والتعذيب، وكذلك تبقا لمنشور وزير الداخلية رقم (1) لسنة 2024 بشأن احترام حقوق الإنسان أثناء القبض على المتهمين.

وطالب في بيان، مكتب النائب العام ووزير الداخلية المكلف، بالتحقيق في هذه الواقعة وضمان محاسبة المسؤولين عنها والمنسوبة إلى عناصر أمن يرتدون ملابس أمنية تابعة لوزارة الداخلية، ومحاسبتهم حيال ما ارتكبوه بحق المواطن الذي تعرّض للاعتداء الجسدي والحط من كرامته وآدميته.
مديرية الأمن توضح

ردّا على هذا الجدل، أوضحت مديرية الأمن بالعاصمة طرابلس، في بيان مساء السبت، أن خلافا حصل بين دورية للشرطة كانت تقوم بتأمين مرور موكب وفد رسمي من الاتحاد الافريقي وصاحب مركبة تسببت في حادث سير، مضيفة أنه عند قيام أعضاء المرور باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدّه، قام مرافق السائق بالاعتداء عليهم بالضرب والسب والشتم بالألفاظ النابية مما اضطرهم للدفاع عن أنفسهم.

وأشارت إلى أن ما قاموا به منتسبيها هي "أعمال منافية لاختصاصاتها ومهامها ولرسالتها النبيلة وأفعال أحادية الجانب لا تمثل المديرية التي تعمل على فرض سيطرتها الأمنية وحفظ النظام وحماية الممتلكات الخاصة والعامة"، مشددة على أنها اتخذت ضدهم الإجراءات التأديبية اللازمة.

قد يهمك أيضــــاً:

الحكومة الليبية تُطالب أوروبا بالتعاون معها في ملف الهجرة وتُعلن عودة الجماعات المسلحة للثكنات خلال شهر

اندلاع اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة متنافسة بمدينة الزاوية الليبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديو لاعتداء الشرطة الليبية على مواطن يثير غضباً فيديو لاعتداء الشرطة الليبية على مواطن يثير غضباً



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab