الخرطوم/القاهرة- محمد إبراهيم
اختتمت في القاهرة، الثلاثاء، اجتماعات اللجان العليا المشتركة على مستوى الوزراء بين مصر والسودان برئاسة وزيري خارجية البلدين إبراهيم غندور ونظيره المصري سامح شكري وأكد "غندور وشكري" على بذل المزيد من الجهود لإزالة المعوقات وتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوثيق العلاقات، واتفق الجانبان علي إنشاء آلية للتشاور السياسي بين وزارتي خارجية البلدين.
وانعقدت اجتماع اللجنة القطاعية السياسية والأمنية والقنصلية برئاسة وزيري خارجية البلدين، بالتزامن مع اللجان القطاعية الأخرى، تمهيداً لعقد اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين على المستوى الرئاسي للمرة الأولى، وفي ختام الاجتماعات تم الHتفاق على وثيقة إستراتيجية تشمل الHتفاقيات الثنائية الصادرة عن (31) جهة حكومية ممثلة في خمسة قطاعات تضم وزراء "الخارجية والتعليم والتجارة والزراعة والنقل".
وأعلن وزير الخارجية إبراهيم غندور في تصريحات صحافية الثلاثاء في القاهرة، عن عقد اجتماعات اللجان القطاعية واللجنة العليا المشتركة بين البلدين في مصر، وأشار إلى أنها المرة الأولى التي ستجتمع فيها اللجنة العليا على المستوى الرئاسي، مؤكداً علاقات الدم والمصاهرة بين السودان ومصر، وتعهد بحرصه على أهمية التكليف الرئاسي بتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة، وإزالة المعوقات كافة التي تمنع انسياب حركة الأفراد والسلع بين الدولتين، موضحاً أهمية التنسيق الثنائي في ضوء التغيرات التي تشهدها المنطقة.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبوزيد في تصريحات صحافية إن الاجتماع تناول مناقشة موضوعات عدة شملت تدريب الكوادر الدبلوماسية في معهد الدراسات الدبلوماسية المصري، والتعاون في المجالات الاقتصادية والزراعية والمالية، بجانب المعابر الحدودية بين البلدين وزيادة التجارة البينية، فضلاً عن مراجعة نتائج اجتماع كبار المسؤولين للجنة القطاعية السياسية والأمنية والقنصلية، والتوقيع بالأحرف الأولى على محضر اجتماع كبار المسؤولين.
أرسل تعليقك