الحكومة اللبنانية تصرح لم نعد قادرين على تحمل ملف اللاجئين السوريين
آخر تحديث GMT03:55:48
 العرب اليوم -

الحكومة اللبنانية تصرح لم نعد قادرين على تحمل ملف اللاجئين السوريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة اللبنانية تصرح لم نعد قادرين على تحمل ملف اللاجئين السوريين

رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي
بيروت_ العرب اليوم

 عقد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة ببحث موضوع "النازحين" السوريين.

وترأس نجيب ميقاتي اجتماعا ضم وزير الخارجية، عبد الله بو حبيب، ووزير العدل هنري خوري، ووزير الدفاع، موريس سليم، ووزير المهجرين، عصام شرف الدين، ووزير الشؤون الاجتماعية، هكتور الحجار،نا ووزير الداخلية، بسام مولوي، ووزير العمل، مصطفى بيرم، والمستشار الدبلوماسي للرئيس ميقاتي، السفير بطرس عساكر، والمستشار زياد ميقاتي.

هذا وعقد الوزيران، بيرم والحجار، في ختام الاجتماع، مؤتمرا صحافيا، حيث أوضح وزير العمل اللبناني قائلا: "اجتمعت اللجنة المتعلقة بالنزوح السوري برئاسة رئيس الحكومة والوزراء المعنيين..مسألة النزوح لم تعد تحتمل، ولم تعد الدولة اللبنانية قادرة على  مقاربة هذا الملف، كما لم تعد قادرة على ضمانه بشكل كلي".

وتابع بيرم: "لم تعد الدولة اللبنانية قادرة على أن تكون شرطيا لضبط هذا الملف من أجل مصلحة دول أخرى، فنحن لا نتلقى أي مساعدة في هذا المجال، ولبنان متروك لوحده، ونحن نتلقى هذا الحمل لوحدنا، لكننا لم نعد قادرين على تحمل هذا الوزر..طبعا نحن لا نعزل أنفسنا عن المسألة الإنسانية  وحقوق الإنسان بل نلتزم بها، ولكن الأمور فاقت قدرة الدولة اللبنانية على التحمل".

وأكمل: "لم يعد لدينا مازوت للقوارب لمراقبة البحر، وعلى الأمم المتحدة أن تتحمل مسؤوليتها، كما يتوجب على المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن تتحمل مسؤوليتها في هذا الإطار أيضا..لدينا حقوق لا نحصل عليها، ويكفي اليوم أن نرى طوابير اللبنانيين أمام المصارف والصراف الآلي، في الوقت الذي  يتلقى فيه  الآخرون من جنسيات أخرى مساعدات مباشرة بالدولار "الفريش"، ويتقاسمون معنا الماء والكهرباء والموارد، فيما نحن لا نحصل على شيء..نجد مؤسسات ومنظمات دولية ودولا تعقد اتفاقات مع جمعيات اللبنانية وتدفع لها بالدولار من دون المرور بالدولة اللبنانية، وبصراحة هذا الوضع السائب لم يعد مقبولا".

وأكد وزير العمل اللبناني أن "مقررات هذا الاجتماع سترفع إلى المجلس الأعلى للدفاع ليتم اتخاذ الإجراءات المناسبة، ومنها تكليف وزير الشؤون الاجتماعية التواصل مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وإبلاغها هذا الموقف.نحن لم نعد قادرين على أن نكون شرطة لدول أخرى، كذلك نحن سنطبق القوانين، ومن يصدر بحقه حكم يجب أن يرحل إلى بلده، وهذا ما تقوم به كل الدول، مضيفا: "لا أحد يلتفت الى ارتفاع مستوى الجريمة كما يرد في التقارير الأسبوعية للقوى الأمنية، ونحن ندق جرس الإنذار للمجتمع الدولي بأن قدرتنا فاقت التحمل، ولم يعد بإمكاننا تزويد وزاراتنا بالوقود، أو تزويد القوارب بالمازوت لحماية الشاطئ".

واستطرد: "لدينا قوانين مرعية الإجراء ولدينا سيادة واحترام، ولم يعد مقبولا أن يتعاونوا مع جمعيات ومؤسسات من دون المرور بالدولة اللبنانية..الوضع الاجتماعي لم يعد يحتمل أيضا، فغير اللبناني يدخل إلى المستشفيات، فيما لم يعد بمقدور اللبناني أن يدخل إلى المستشفى..غيرنا يأخذ مساعدات للتعليم والإيجارات والتدفئة، واللبناني لا يحصل على شيء فضلا عن ارتفاع مستوى الجريمة، وأكرر الوضع لم يعد يحتمل".

من جانبه، قال الوزير الحجار: "عقدت اللجنة الوزارية التي تهتم بملف النازحين السوريين اجتماعا وبحثت في واقع الأمر الذي يعيشه مجلس الوزراء وكل الشعب اللبناني".

وأردف: "نحن في وضع دقيق جدا وصعب وخطير..لقد دخلنا في الكارثة ولا نستطيع تحمل أعباء فوق طاقتنا، ولا إمكانات لدينا لصيانة القوارب ولتأمين الفيول في وزاراتنا، وسأبلغ المسؤول عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بقرارات اللجنة الوزارية، وسيصدر بيان اليوم بهذا الخصوص بعد اجتماع المجلس الأعلى للدفاع".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الحكومة اللبنانية يُعلق على حادثة "زورق الموت"

 

رئيس الحكومة اللبنانية يطلب استنفار الأجهزة المعنية لإنقاذ ركاب الزورق الغارق في طرابلس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اللبنانية تصرح لم نعد قادرين على تحمل ملف اللاجئين السوريين الحكومة اللبنانية تصرح لم نعد قادرين على تحمل ملف اللاجئين السوريين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab