الفصائل تدين اللقاء التطبيعي بمقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

الفصائل تدين اللقاء التطبيعي بمقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفصائل تدين اللقاء التطبيعي بمقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله

منظمة التحرير الفلسطينية
رام الله - العرب اليوم

لقي اللقاء التطبيعي الذي نظمته منظمة التحرير الفلسطينية في مقرها بمدينة البيرة مؤخرًا إدانة وانتقادا من قبل الفصائل الفلسطينية المختلفة.
وجمع اللقاء التطبيعي عضو اللجنة التنفيذية أحمد مجدلاني وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد الحوراني بوفد إسرائيلي.
وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أنها تستنكر وبشدة اللقاء التطبيعي مع الصحفيين الإسرائيليين بمقر منظمة التحرير، مشددة على أنه يمثل طعنة لتضحيات شعبنا ولكل ما يبذل من دماء في مواجهة الاحتلال.
وقالت الفصائل في بيان لها "هذا اللقاء المخزي والفاضح بين وزراء السلطة والصحفيين الصهاينة هو خطيئة وطنية وجريمة كبرى لا يمكن السكوت عنها".
كما أكدت أن "هذا استقبال لعدد كبير من صحافيي الاحتلال وهم مستوطنون وعسكريون ورجال أمن ممن شاركوا في جرائم ضد شعبنا ومقدساتنا وفي مقر فلسطيني هو جزء من التطبيع المخزي في المنطقة".
ودعت لمحاسبة القائمين على هذه الجريمة من اللقاءات التطبيعية التي تنفذ بأيدي فلسطينية آثمة.
من جانبها، أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة بشدة اللقاء التطبيعي الذي عقده أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مع صحفيين إسرائيليين.
وشددت الجبهة في بيان لها على أن هذا اللقاء "طعنة جديدة للجهود التي تبذل لكشف رواية الاحتلال الكاذبة".
كما أكد أن مثل هذه اللقاءات لا تخدم سوى الاحتلال ومشاريعه الرامية لتصفية قضيتنا الفلسطينية، ولا تخدم أبدا مصالحنا وثوابتنا ومشروعنا الوطني.
وطالبت أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بالتوقف فورا عن مثل هذه اللقاءات وتجريم من يقوم بمثل هذه اللقاءات، ومحاسبة كل من يُطبّع ويخدم رواية الاحتلال وأعوانه.
كما أدانت منظمة الصاعقة استمرار اللقاءات التطبيعية وتعتبرها طعنة لتضحيات شعبنا وقضيته.
وأكد المنظمة في بيان لها على أن استمرار هذه اللقاءات يُشكّل طعنة لتضحيات شعبنا ولقضيتنا الوطنية.

كما نددت منظمة الصاعقة مشاركة مسؤولين فلسطينيين فيما يُسمى " منظمة السلام البيئي في الشرق الأوسط" في ورشة عمل تطبيعية تُروج للتطبيع وما يُسمى السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأعربت المنظمة عن استغرابها من إصرار القيادة الفلسطينية وآخرين على عقد مثل هذه اللقاءات التي لم تتوقف حتى في أشد أيام العدوان الصهيوني على شعبنا.
ودعت جماهير شعبنا إلى التحرك للتصدي لهذه اللقاءات التطبيعية وفضح رموز التطبيع، والضغط لحل ما يُسمى لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي.

كما دعت لحملة واسعة لمقاطعة ومحاسبة وفضح القيادات التي لتُروج لهذه اللقاءات التطبيعية.
وختمت منظمة الصاعقة "عقد مثل هذه اللقاءات في الوقت الذي تواصل فيه سلطات الاحتلال ارتكاب جرائم وانتهاكات جسيمه بحق الصحفيين ووسائل الإعلام".

قد يهمك ايضاً

منظمة التحرير الفلسطينية تؤكد يجب ترجمة التضامن مع الشعب الفلسطيني إلى خطوات عملية وملموسة على الأرض

تشييع جثمان صائب عريقات في رام الله في ذكرى رحيل "عرفات"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفصائل تدين اللقاء التطبيعي بمقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله الفصائل تدين اللقاء التطبيعي بمقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab