وزيرة الخارجية الليبية تكشف تفاصيل مبادرة استقرار ليبيا
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

وزيرة الخارجية الليبية تكشف تفاصيل مبادرة استقرار ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزيرة الخارجية الليبية تكشف تفاصيل مبادرة استقرار ليبيا

وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش
طرابلس - العرب اليوم

أعلنت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، نجلاء المنقوش، مساء الأحد، تفاصيل مبادرة تهدف لاستقرار البلاد وكشفت المنقوش، في كلمة مسجلة، عن عقد مؤتمر وزاري دولي في 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري لدعم المبادرة تحتضنه العاصمة الليبية طرابلس وقالت المنقوش إن الهدف من المبادرة هو أن تكون ليبيا ساحة للمنافسة الاقتصادية الإيجابية بهدف إيجاد آلية وطنية وموقف دولي وإقليمي موحد داعم ومتسق مع هذه الرؤية ووضع الآليات الضرورية لاستدامة الاستقرار في ليبيا خاصة مع قُرب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية نهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وأوضحت أن المبادرة تهدف أيضًا إلى ضمان التمثيل الأمثل للقرارات الأممية وخاصة قراري مجلس الأمن 2570 و2571، بالإضافة إلى مؤتمري برلين 1 و2 بشأن ليبيا وبحث التوافقات المطلوبة لمعالجة العوائق لتنفيذها ووضع الآليات المطلوبة لذلك. وتابعت أن ذلك سيدعم ويساند السلطات الليبية لتنفيذ خططها السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية والدفع قدمًا بكل ما من شأنه بناء دولة قوية وموحدة تعزز فرص الاستقرار والتنمية والتعامل مع الأخطار والتحديات.

دعم مفوضية الانتخابات

وبينت المنقوش أن هذه المبادرة تهدف إلى حشد الدعم اللازم للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات لتمكينها من أداء دورها بشكل إيجابي وبصورة شفافة، إضافة إلى دعم العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، بما في ذلك عمل المفوضية العليا للمصالحة الوطنية ونشر الوعي بحقوق الإنسان من خلال خطاب ديني وخطاب إعلامي يدعو إلى التسامح ونبذ الإرهاب والتطرف والعنف والجهوية المقيتة.

توحيد المؤسسة العسكري

وأوضحت المنقوش أن المبادرة تتركز على مسارين مهمين هما المسار الأمني العسكري والمسار الاقتصادي. وبشأن المسار العسكري فإنه يهدف، وفق وزيرة الخارجية، إلى تقديم الدعم السياسي والتقني اللازم للتمثيل الأمثل لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ودعم مخرجات لجنة (5+5) وكذلك دعم وتشجيع الخطوات والإجراءات الإيجابية التي من شأنها توحيد الجيش الليبي تحت قيادة واحدة بما يعزز قدرته على حماية ليبيا وسيادتها ووحدة ترابها.

فك ودمج المليشيات

وتابعت: "وأيضًا تقديم الدعم الفني في مجال فك ودمج عناصر المجموعات المسلحة غير المتورطة في الأعمال الإرهابية والإجرامية وتأهيلهم فنيًا وبدنيًا، بالإضافة إلى انسحاب جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية التي يشكل استمرار وجودهم تهديدًا ليس فقط لاستقرار ليبيا؛ بل المنطقة بأسرها" وشددت أنه علينا مسؤولية تعزيز الهوية الليبية التي تمتاز بأشكالها وألوانها المختلفة والتي تميز جميع أطياف شعبنا الأصيل كصورة فسيفساء أنيقة غنية بأطيافها، مؤكدة أنه لا أحد غير الليبيين يمكنه مساعدة البلاد في الخروج من أزمتها.

القضاء على التهميش

واعتبرت المنقوش أن سياسة التهميش والمركزية سياسة تأصلت منذ خمسين سنة مضت، مبينة أنها تركة نعاني منها وعلينا التزام ومسؤولية معالجتها، لكن ذلك يتطلب استقرارًا أمنيًا واستراتيجيات وخططًا طويلة الأمد لخلق مؤسسات متوازنة وتوزيع عادل للموارد وأشارت إلى أن معالجة هذه المشكلات لا يمكن أن تكون بحركات انقسامية أو إشعال نار الفتن أو استغلال شعارات وطنية رنانة الغرض منها إفشال جهود توحيد مؤسسات الدولة التي كانت هدفنا منذ اليوم الأول كحكومة لكل الليبيين، متمنية التخلص من «الجهوية والقبلية» التي عانت منها البلاد لسنوات طويلة والتي كانت أحد أسباب تأخرنا وانقسامنا، على حد قولها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزيرة الخارجية الليبية تزور تركيا الخميس

وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الليبية تستبق جنيف بإعلان إنسحاب جزئي للمرتزقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الخارجية الليبية تكشف تفاصيل مبادرة استقرار ليبيا وزيرة الخارجية الليبية تكشف تفاصيل مبادرة استقرار ليبيا



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab