إثيوبيا تنتقد مصر وتعرب عن استيائها من قرار قمة جدة حول سد النهضة
آخر تحديث GMT12:26:39
 العرب اليوم -

إثيوبيا تنتقد مصر وتعرب عن استيائها من قرار قمة جدة حول سد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إثيوبيا تنتقد مصر وتعرب عن استيائها من قرار قمة جدة حول سد النهضة

سد النهضة الإثيوبي".
اديس ابابا- العرب اليوم

 قالت وزارة الخارجية الإثيوبية إن "القرار الذي اتخذته القمة العربية الأخيرة في جدة، يكرر التصريحات المصرية غير العادلة حول سد النهضة الإثيوبي".

واعتبرت الوزارة في بيان أن القرار إهانة للاتحاد الإفريقي والدول الأعضاء فيه، التي تعمل على التوصل إلى حل تفاوضي ودي لمسألة سد النهضة.

وأضاف البيان أن القرار يتعارض مع التاريخ العزيز والمشترك لشعوب إفريقيا والعالم العربي.

وذكرت الوزارة أن الادعاء بأن إثيوبيا اتخذت تدابير أحادية الجانب هو وصف خاطئ متعمد.

وأشارت إلى أن محاولات مصر للضغط على إثيوبيا باستخدام منتدى جامعة الدول العربية تمثل افتقارها إلى حسن النية وانتهاكها لاتفاقية إعلان المبادئ التي أبرمتها مع إثيوبيا والسودان.

وبحسب البيان، فإن إثيوبيا تعمل عن كثب مع السودان في جميع الأمور الثنائية بما في ذلك ما يتعلق بسد النهضة.

وأشادت إثيوبيا بالدول الأعضاء في جامعة الدول العربية التي حذرت من محاولات مصر تصعيد الأمر.

وأشارت الخارجية إلى أن إثيوبيا على ثقة من أن الدول الأعضاء في الجامعة ولا سيما الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، ستنأى بنفسها عن هذا القرار.

وشددت وزارة الخارجية على ضرورة منع مصر من إساءة استخدام الجامعة التي من شأنها أن تضر في الصداقة الإفريقية العربية القديمة والعلاقات التاريخية.

ودعت إثيوبيا مصر إلى التخلي عن مطالبتها غير القانونية باحتكار نهر النيل، مستشهدة بالاتفاقات الاستعمارية البائدة والموقف القائم على العقلية الاستعمارية، كما دعت للتفاوض بحسن نية والتوصل إلى نتيجة مربحة للجانبين.

وذكر البيان أن مصر يجب أن تتصرف بمسؤولية لوضع الأساس للأجيال القادمة في جميع دول حوض نهر النيل لتنمية الصداقة والتعاون على أساس الاحترام المتبادل.

وأفادن بأنه وفي عام 2015، وقعت مصر وإثيوبيا والسودان اتفاقية إعلان المبادئ والتي تنص بشكل لا لبس فيه على أن بناء السد يجب أن يستمر بالتوازي مع المفاوضات حول المبادئ التوجيهية والقواعد الخاصة بالتعبئة الأولى للسد وتشغيله.

وتم الاتفاق على تفاصيل ملء السد، بما في ذلك الحجم والمدة، بين خبراء الدول الثلاث.

وعملت إثيوبيا حتى الآن على تلبية مخاوف مصر والسودان، وستواصل العمل باحترام مبدأ الاستخدام العادل والمعقول لمياه النيل.وأصدر مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة عددا من القرارات خلال قمته التي عقدت في مدينة جدة السعودية يوم 19 مايو، التي من بينها قرار بشأن سد النهضة الإثيوبي.

حيث المجلس أكد على أن الأمن المائي لكل من مصر والسودان جزء لا يتجزأ من الأمن المائي العربي، رافضا أي عمل يمس بحقوقهما في مياه النيل.

وأعرب نص القرار عن القلق الشديد إزاء الاستمرار في الإجراءات الأحادية لملء وتشغيل السد الإثيوبي، مؤكدا أن هذه الإجراءات تخالف قواعد القانون الدولي واجبة التطبيق، وخاصة اتفاق إعلان المبادئ المبرم بين مصر والسودان وإثيوبيا بالخرطوم في 23 مارس 2015.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر لا تستبعد اللجوء مستقبلاً إلى مجلس الأمن بشأن السد الإثيوبي

 

توقعات بزلزال ضخم يضرب إثيوبيا بعد ملء بحيرة السد بالمياه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا تنتقد مصر وتعرب عن استيائها من قرار قمة جدة حول سد النهضة إثيوبيا تنتقد مصر وتعرب عن استيائها من قرار قمة جدة حول سد النهضة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab