حسن نصر الله يخرج عن صمته وينفي تدهور حالته الصحية
آخر تحديث GMT15:44:28
 العرب اليوم -

حسن نصر الله يخرج عن صمته وينفي تدهور حالته الصحية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسن نصر الله يخرج عن صمته وينفي تدهور حالته الصحية

الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله
بيروت ـ فادي سماحه

خرج الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، السبت، عن صمت استمر أكثر من شهرين، ونفى الشائعات بشأن تعرضه لإصابات قتالية أو نوع من مرض السرطان.

وقال نصر الله، في تصريحات علنية هي الأولى له منذ 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2018 وأدلى بها لقناة "الميادين" اللبنانية"الانكفاء لا صلة له بالوضع الصحي أبدًا وكل ما قيل هو أكاذيب, لم أتعرض لأي مشكلة صحية أبدًا رغم دخولي العام الستين".

وتابع نصر الله "من المضحك ما يتردد عن مرض ألم بي أو موت أو عن اجتماعات لحزب الله, ما حصل هو أنه لم تكن هناك مناسبات في الشهرين الماضيين لذا غبنا عن الظهور".

وأردف الأمين العام لـ"حزب الله": ارتأينا أن ما يتردد عن شائعات بشأن صحتي هو استدراجي للتحدّث وهو ما لا نريده, إننا لسنا ملزمين بالرد على الشائعات والذي يريد الآخرون تحديد توقيته, وسأتحدث في الشهر المقبل 3 مرات لأن هناك 3 مناسبات".

 

وأثار الغياب الإعلامي للأمين العام لـ"حزب الله"، الذي أدلى بكلمته العلنية الأخيرة قبل تصريحاته السبت في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، العديد من التساؤلات بشأن أسبابه مصحوبة بشائعات وادعاءات كثيرة بشأن تدهور حالته الصحية جراء التعرض لنوع من مرض السرطان أو إصابات قتالية أو حتى موته.

وتزامن هذا الغياب تقريبًا مع إطلاق إسرائيل عملية "درع الشمال" الخاصة بتحديد وتدمير "أنفاق حزب الله" في الأراضي الشمالية التي تسيطر عليها، مما أثار تعليقات ساخرة من قبل الجيش الإسرائيلي.

اعتبر الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، أن الانفتاح العربي تجاه سورية وزيارة رئيس السودان، عمر البشير، لها يأتي بقرار السعودية لاحتواء خطر تركيا بعد خروج واشنطن من المنطقة.

وقال نصر الله، في أول ظهور علني له منذ أكثر من شهرين، إن "الانفتاح الأخير" لبعض الدول العربية باتجاه سورية سببه قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الانسحاب من هذه البلاد، وذلك بعد جلسة تقييم في أبو ظبي لم يكشف مزيد من المعلومات بشأنها.

وشدد نصر الله على أن "زيارة الرئيس السوداني لدمشق حصلت بضوء أخضر سعودي"، مشيرًا إلى أن قرارات ترامب "أخافت السعودية والإمارات اللتين اعتبرتا أن تركيا هي الخطر الأكبر وليس إيران".

وذكر نصر الله أنه تم بعد ذلك "نقل رسالة لدمشق" جاء فيها إن على الحكومة السورية أن "تطلب بنفسها العودة إلى جامعة الدول العربية"، مضيفًا "لكن دمشق أبلغتهم بأن من أخرجها من جامعة الدول العربية عليه بنفسه إعادتها".

وأفاد الأمين العام لـ"حزب الله" بأن "هناك مسؤولين عرب كبارًا بينهم أمنيون زاروا سورية"، إلا أنه أردف: "لا يمكنني الكشف عن هويتهم".

وشدد على أن هدف جولة وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إلى المنطقة كان يكمن في "طمأنة دولها بعد إحباطها من قرارات ترامب".

وأعلنت الولايات المتحدة في 19 ديسمبر/كانون الأوّل الماضي عن بدء انسحاب قواتها من سورية بقرار من ترامب الذي اعتبر أن بلاده دحرت تنظيم "داعش" في الأراضي السورية ولا حاجة الآن لاستمرار وجودها هناك.

و اتخذت بعض الدول العربية خطوات لتطبيع العلاقات مع السلطات السورية بقيادة الرئيس، بشار الأسد، تزامنًا مع تعالي الأصوات الداعية لإعادة سورية إلى جامعة الدول العربية، المنظمة التي تم حرمان الحكومة السورية من العضوية فيها عام 2011 بعد نشوب الأزمة العسكرية السياسية التي لا تزال مستمرة حتى الآن.

وكان من أبرز هذه التطورات الزيارة الأولى لزعيم عربي إلى العاصمة السورية منذ 2011، والتي قام بها الرئيس السوداني، الذي التقى في دمشق نظيره الأسد، وإعلان الإمارات والبحرين عودة العمل في سفارتيهما لدى سوريا، مع كشف دول أخرى بينها الأردن والعراق عن جهودها لإعادة سورية إلى الدامعة العربية، الأمر الذي عارضته بشدة قطر التي تمر بأزمة سياسية حادة مع السعودية وحلفائها.

قد يهمك ايضَا:

تصلّب "حزب الله" يقوّض التفاؤل بتشكيل حكومة لبنانية

طيران التحالف يقصف مخازن طائرات "الدرون" ومرافق التدريب الحوثية في صنعاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن نصر الله يخرج عن صمته وينفي تدهور حالته الصحية حسن نصر الله يخرج عن صمته وينفي تدهور حالته الصحية



GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 17:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab