محمد عيسي يؤكد تعرُّض الجزائر لمحاولات تمزيق خارجية
آخر تحديث GMT07:55:36
 العرب اليوم -

محمد عيسي يؤكد تعرُّض الجزائر لمحاولات تمزيق خارجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد عيسي يؤكد تعرُّض الجزائر لمحاولات تمزيق خارجية

وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى
الجزائر ـ ربيعة خريس

حذَّر وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى، الثلاثاء، من وجود محاولات خارجية لتمزيق الجزائر على أساس طائفي، بعد تقارير عن محاولات لنشر التشيع في البلاد. وقال المسؤول الجزائري، في تصريحات صحافية، " لا يوجد اكتساح شيعي في الجزائر ولا اكتساح طائفي، ولكن هناك محاولات من أجل تمزيق الجزائر وفق الطائفية".

وذكر محمد عيسي، أن هذه المخططات حذرت منها الحكومة الجزائرية، وتحدث عنها الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، في آخر خطاب القاه، أمر فيه الجزائريين بالتحلي بالحيطة والحذر والأهبة من أجل أن يكون الإسلام دينا جامعا لا مفرقا وأن تكون مرجعيتها (المذهب المالكي) مرجعية حصن للجزائر ضد هذه الانحرافات". وقال عيسي إن المساجد والزوايا والمدارس القرآنية تمثل جبهة صد ضد محاولات الانحراف النحلي والطائفي، وضد كل توجهات التشدد الديني والتشدد العنيف، وهي جدار صد ضد محاولات زعزعة الجزائر أو تمزيقها على أساس طائفي أو نحلي".

وتحدثت تقارير صحفية ومحلية، عن وجود محاولات لنشر التشيع والأحمدية في الجزائر، ونشرت صورا حول تشيع البعض في شرق وغرب البلاد.

ويدين الجزائريون في غالبيتهم الساحقة بالإسلام السني على المذهب المالكي، وينتشر حصرًا في منطقة غرداية الواقعة على بعد (600 كم) التي يقطنها نحو 200 ألف نسمة من أصل 40 مليون جزائري.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عيسي يؤكد تعرُّض الجزائر لمحاولات تمزيق خارجية محمد عيسي يؤكد تعرُّض الجزائر لمحاولات تمزيق خارجية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab