إثيوبيا تُعلن أن الحلول الودية لقضية سد النهضة ممكنة إذا توفر حسن النية
آخر تحديث GMT21:36:04
 العرب اليوم -

إثيوبيا تُعلن أن الحلول الودية لقضية سد النهضة ممكنة إذا توفر حسن النية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إثيوبيا تُعلن أن الحلول الودية لقضية سد النهضة ممكنة إذا توفر حسن النية

سد النهضة
القاهرة - العرب اليوم

أكدت الخارجية الإثيوبية، اليوم الخميس، أن الحلول الودية لقضية سد النهضة مع مصر والسودان ممكنة إذا توفر حسن النية تحت رعاية الاتحاد الإفريقي.كما عبرت أديس أبابا عن رفضها لتصريح وزير الخارجية المصري، الذي قال فيه إن كل الخيارات حول سد النهضة مفتوحة.أولوية وجودية يأتي ذلك، بينما أكد مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الإفريقية محمد البدري، اليوم الخميس، أن قضية سد النهضة الإثيوبي تمثل أولوية "وجودية تمس حياة" الشعب المصري بأكمله.وقالت الخارجية المصرية في بيان، إن البدري بحث مع مدير إدارة إفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية سايمون ماستارد "الرؤية المصرية إزاء قضية سد النهضة وما تشهده المفاوضات من حالة من الجمود مع الجانب الإثيوبي في الوقت الحالي".

"الحق في الدفاع عن مقدرات ومصالح المصريين"وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكد مؤخرا أهمية الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.كما أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن بلاده لها الحق في الدفاع عن مقدرات ومصالح شعبها، وتتخذ مواقف منضبطة تراعي فيها كافة الاعتبارات والعلاقات، قائلا: "كل الخيارات مفتوحة في أزمة سد النهضة، وتظل كافة البدائل متاحة، ومصر لها قدراتها وعلاقاتها الخارجية ولها إمكانياتها".وأضاف شكري، خلال مداخلة هاتفية تلفزيونية، أننا نكتفي بتصريح كل الخيارات مفتوحة دون الدخول في إطار تحديد إجراءات بعينها، وهذا ما يخدم المصلحة المصرية بأن تظل كافة البدائل متاحة ومصر لها قدراتها.

مواقف منضبطة كما أشار في حديثه عن قدرات الشعب المصري التي وصفها بأنها "لا نهائية"، لافتا إلى أن بلاده تتخذ مواقف منضبطة تجاه "التعنت" الإثيوبي، موضحاً أن تأثر مصر من ملء سد النهضة أمور فنية تحكمها سياسات وتقديرات مرتبطة بعلوم دقيقة.ولفت إلى أنه رغم عدم وجود مرونة مماثلة من قبل الجانب الإثيوبي كما تفعل مصر، فإن القاهرة لا تزال ماضية في التفاعل مع كل الدول التي حاولت المساعدة، مؤكدا أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لتشغيل وملء السد الإثيوبي حتى لا يقع ضرر على أحد في ضوء إطار تفاوضي.

قد يهمك ايضا

الخارجية الإثيوبية ستواصل بناء سد النهضة

وزارة الخارجية الإثيوبية تؤكد أن متمردو تيغراي قتلوا أكثر من 30 مدنياً شمال البلاد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا تُعلن أن الحلول الودية لقضية سد النهضة ممكنة إذا توفر حسن النية إثيوبيا تُعلن أن الحلول الودية لقضية سد النهضة ممكنة إذا توفر حسن النية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab