الرئيس التونسي يجتمع بالطبوبي لإقناعه بالمشاركة في الحوار الوطني
آخر تحديث GMT08:38:27
 العرب اليوم -
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

الرئيس التونسي يجتمع بالطبوبي لإقناعه بالمشاركة في الحوار الوطني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التونسي يجتمع بالطبوبي لإقناعه بالمشاركة في الحوار الوطني

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس_ العرب اليوم

تترقب الأوساط السياسية التونسية إعلان اتحاد الشغل (نقابة العمال)، عن موقفه من المشاركة في جلسات الحوار إلى جانب ممثلين عن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة (مجمع رجال الأعمال) واتحاد الفلاحين، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، التي آلت رئاسة لجنة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التي تجمع بينهم إلى إبراهيم بودربالة عميد الهيئة الوطنية للمحامين.
وأدى غموض موقف الاتحاد، إلى مسارعة الرئيس التونسي قيس سعيد بدعوة نور الدين الطبوبي يوم أمس (الأحد) إلى قصر قرطاج، وأفاد اتحاد الشغل في بيان مقتضب أن اللقاء انتظم بدعوة من رئيس الجمهورية، وهو ما يؤكد على وجود صعوبات على مستوى إقناع الاتحاد بتغيير موقفه من الحوار بعد أن تمسك بضرورة مشاركة الأحزاب السياسية وتأكيده على أن إقصاءها يضعف مشاركة المنظمات في الحوار الوطني.
وأعلن نور الدين الطبوبي رئيس اتحاد الشغل أول من أمس خلال اجتماع ترأسه في مقر الاتحاد، عن رفضه المشاركة في حوار لا يجمع التونسيين أو معلوم النتائج والمخرجات.
وفي السياق ذاته، أعلن اتحاد الشغل عن عقد هيئة إدارية تضم القيادات النقابية اليوم (الاثنين) ستخصص لتحديد موقفه من الحوار الوطني وسيقرر بصفة نهائية مشاركته من عدمها في جلسات الحوار الوطني ضمن اللجنة الاقتصادية والاجتماعية.
وحسب ما نشره موقع «الشعب نيوز» التابع للاتحاد قال الطبوبي إن الواقع أثبت صحة خيار الاتحاد في السير في خيار ثالث، منوها إلى أن بعض القوى لم تتقبل هذا التوجه وانتقدت موقف الاتحاد.
وأضاف الطبوبي أن «الواقع السياسي الحالي أثبت صحة هذا الخيار الذي يرفض العودة إلى ما قبل 25 يوليو (تموز) 2021 كما يرفض التوجه إلى حوار لا يجمع التونسيين أو معلوم النتائج والمخرجات» في إشارة إلى المشروع السياسي للرئيس التونسي المعد سلفا والمعروض للموافقة عليه، وجاء هذا التصريح تعقيبا على الأمر الرئاسي الصادر أول من أمس المتعلق بإحداث «الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة».
ونص الأمر الرئاسي على مشاركة الاتحاد العام التونسي للشغل وممثلين عن منظمات أخرى ضمن تركيبة هذه الهيئة المكونة من ثلاث لجان وهي اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، واللجنة الاستشارية القانونية، ولجنة الحوار الوطني.
ويرى مراقبون أن الصراع بين رئاسة الجمهورية وقيادات اتحاد الشغل يدور بالأساس حول «زعامة المشهد السياسي»، فالرئيس التونسي وفي غياب برلمان منتخب، سيكون مضطرا للتنسيق مع اتحاد الشغل قبل اتخاذ قرارات خاصة على المستويين الاجتماعي والاقتصادي وهو وضع تفرضه مفاوضات تونس مع صندوق النقد الدولي.
كما أن الوضع السياسي الحالي وفي غياب ممثلين عن الأحزاب السياسية في «الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة»، فإن الطرف الوحيد الذي سيعتمد عليه قيس سعيد لإضفاء مشروعية على مشروعه السياسي، لن يكون غير اتحاد الشغل الذي يرفض هذه الوضعية نتيجة تخوفات من تبعاتها على توازناته الداخلية وعلاقته بعدد من الأحزاب السياسية اليسارية الرافضة لخيارات قيس سعيد.
على صعيد آخر، تجري جيوش 13 دولة التمرين البحري متعدد الأطراف «فونيكس إكسبرس 2022»، بمشاركة الولايات المتحدة الأميركية ودول المغرب العربي ودول أوروبية، كما تجري مجموعة من العمليات المشتركة في العاصمة التونسية وفي عرض البحر الأبيض المتوسط.
وأفادت وزارة الدفاع التونسية أن التمرين الذي انطلق يوم 21 مايو (أيار) الحالي ويتواصل حتى الرابع من يونيو (حزيران) المقبل، يهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المتوسط في مجال تبادل المعلومات والسلامة البحرية. كما يهدف إلى «تدريب الأفراد وتطوير قدراتهم وحسن استعمالهم للمنظومات والمعدات وتطوير مهاراتهم والتنسيق للتصدي للأعمال غير المشروعة بالبحر وخاصةً منها الإرهاب البحري وتهريب الأسلحة والمخدرات».


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تونسيون يُذكرون الرئيس قيس سعيد بوعده الانتخابي ويُطالبونه بتجريم التطبيع مع إسرائيل

 

الرئيس قيس سعيد يشدد على ضرورة البت في الدعاوى القضائية المؤجلة منذ سنوات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يجتمع بالطبوبي لإقناعه بالمشاركة في الحوار الوطني الرئيس التونسي يجتمع بالطبوبي لإقناعه بالمشاركة في الحوار الوطني



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab