غزة ـ العرب اليوم
حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في حماية المدنيين الفلسطينيين ووقف الحرب، وجددت مطالبتها لمجلس الأمن الدولي باعتماد آلية دولية تلزم إسرائيل باحترام وتطبيق القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين في قطاع غزة، وتوفير احتياجاتهم الإنسانية الأساسية بشكل مستدام.وأدانت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي اليوم الأحد 10 ديسمبر، استمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الـ65 على التوالي، مشيرة إلى أن التقارير الصادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة وممثليه والمفوض العالم للاونروا والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية كافة تجمع على أن النظام العام والإنساني في قطاع غزة في انهيار كامل متسارع ووشيك مع استمرار مجازر الاحتلال وانعدام الخدمات الإنسانية الأساسية وانتشار الأمراض والأوبئة ونزوح المواطنين المتواصل من الموت إلى الموت، في ظل أعداد غير مسبوقة من الشهداء والمصابين والجرحى والمفقودين تحت الأنقاض وحجم دمار هائل يطال الأبنية والمؤسسات كافة وفي مقدمتها المستشفيات ومدارس الإيواء خاصة في شمال ووسط قطاع غزة، بما يؤكد الانهيار التام للوضع الإنساني في قطاع غزة، الذي بات يتجاوز التوقعات والحدود كافة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن المطالبات والمناشدات الدولية لدولة الاحتلال لحماية المدنيين وتجنيبهم دوائر الحرب القاتلة لا تجدي نفعًا ولا تجد آذانًا صاغية من قبل أركان الحرب الإسرائيليين، الذين يعمقون يومًا بعد يوم جرائم الإبادة الجماعية لتشمل جميع أنحاء قطاع غزة، مشيرة إلى أن مدينة رفح على سبيل المثال أصبحت شاهدة على المأساة الإنسانية والمدينة الأكثر كثافة سكانية في العالم على الاطلاق في ظل انعدام مقومات حقيقية للحياة الإنسانية فيها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
«الخارجية الفلسطينية» تُطالب بوقف التمييز في تطبيق القانون الدولي تجاه المدنيين
الخارجية الفلسطينية تُحذر من محاولات المستوطنين ومليشياتهم تفجير الأوضاع في الضفة الغربية
أرسل تعليقك