حالة من القلق تنتاب حزب الله وحركة أمل بعد عقوبات واشنطن ضد إيران
آخر تحديث GMT09:43:54
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

حالة من القلق تنتاب حزب الله وحركة أمل بعد عقوبات واشنطن ضد إيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حالة من القلق تنتاب حزب الله وحركة أمل بعد عقوبات واشنطن ضد إيران

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
واشنطن ـ يوسف مكي

عقب إدراج الولايات المتحدة الأميركية "الحرس الثوري الإيراني" كمنظمة إرهابية، الأمر الذي أثار القلق والتساؤلات بشأن أن تطال تداعيات الغضب الأميركي غيرِ المسبوق على إيران، الشأن اللبناني لاسيما وأن تطال حزب الله اللبناني وكل المقربين منه وداعميه سياسيًا وماليًا واقتصاديًا، بإجراءات موسعة

لمحاولة تكوين صورة عن توجّهات الإدارة الأميركية لبنانيا في المرحلة المقبلة، يكفي الاستماع مجددًا إلى المواقف النارية التي أطلقها وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو من بيروت منذ أسابيع قليلة. فهي تؤكد أن واشنطن التي تعتبر حزب الله إرهابيا، في صدد الإعداد لتدابير إضافية في حقّه، وفق ما تقول مصادر سياسية مراقبة لـ”المركزية” والحال أن بعض نواب الكونغرس من “الجمهوريين” و”الديمقراطيين”، بدءوا فعلا منذ فترة، التحضير لرزمة عقوبات جديدة ضد حزب الله ستُقرّ في الأيام المقبلة.

وإذا كان هذا المسار “التصعيدي” في حق “الضاحية” محسومًا، ويبقى فقط أن يتحوّل من “النظري” إلى “العملي”، وهي مسألة وقت، فإن احتمال أن تتوسّع مروحة العقوبات لتطال حلفاءَ الحزب، لا تزال مدار اخذ ورد في أروقة القرار الأميركي، حتى الساعة.

وتحدثت صحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية، عن خطط أميركية لفرض عقوبات على حركة أمل ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، بسبب علاقاته الطويلة مع حزب الله وإيران، الأمر الذي سارعت إلى نفيه أكثر من جهة سياسية ودبلوماسية محلّية… إلا أن مواقف بومبيو، أثبتت أن “لا دخان بلا نار”، وأن هذا التوجه الأميركي وارد بقوة فرداً على سؤال حول فرض عقوبات على بري، لفت بومبيو إلى “أننا أوضحنا أننا سنقيّم العقوبات على كل أولئك المرتبطين بـ”حزب الله”، مشيرا خلال مؤتمر صحافي عقده في واشنطن إلى أنه خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت أوضح للمسئولين، ومن بينهم رئيس مجلس النواب نبيه بري، أن الولايات المتحدة الأميركية لن تتحمل استمرار صعود “حزب الله” في لبنان، وأن “عليهم أن يواجهوا هذا الحزب الذي يعمل مع إيران، وهو ليس حركة سياسية، بل جماعة مسلحة”.

اقرأ أيضا:

مسؤولون أميركيون يؤكدون أن واشنطن ستصنف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية

وبحسب المصادر، وجهتا نظر تتجاذبان الإدارة “الترامبية”. الأولى متشددة، وتدعم خيار استهداف كل مَن بمواقفهم أو أموالهم أو خدماتهم، يخدمون مصلحة “حزب الله” ويساعدونه على الصمود في وجه العقوبات وعلى تثبيت أرجله أكثر في اللعبة السياسية اللبنانية وفي الميادين العربية والعالمية أيضا. ويرى أنصار هذا الخيار أن وضع حلفاء الحزب من المذاهب والطوائف المختلفة، على القوائم السوداء، سيكون موجعا لهم، وسيحثّهم على الابتعاد عن “الحزب”، بما يتيح عزله وإضعافه.

أما وجهة النظر الثانية، دائما وفق المصادر، فتقول إن الرئيس بري شخصية “شيعية” وسياسية معتدلة وصاحبة علاقات طيبة مع الدول العربية والخليجية، وتاليا من الأفضل العمل على توطيد الشراكة معه بدلا من استهدافه. وبحسب مؤيدي هذا الخط، فإن ضمّ بري إلى “الحزب” ستكون له مفاعيل عكسية، إذ ستزيد من الالتفاف الشعبي عموما والشيعي خصوصا، حول “الثنائي”، فيما المطلوب توسيع الهوة بين القاعدة والطرفين.

فأي من المسارين سينتصر؟ حظوظُهما متساوية، بحسب المصادر، ويجب الاستعداد لكل شيء وربّما للأسوأ، أي لخيار وقف واشنطن فصلها بين لبنان – الدولة وحزب الله، في ظل “طحشة” أميركية “جنونية” متفلّتة من أي رادع أو ضابط، على “الجمهورية الإسلامية” وحلفائها.

قد يهمك أيضا:

البرلمان الإيراني يُهدِّد بوضع الجيش الأميركي على "قائمة الإرهاب"

واشنطن تُدرج "الحرس الثوري الإيراني" كمنظمة إرهابية وطهران تُنسّق مع بغداد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة من القلق تنتاب حزب الله وحركة أمل بعد عقوبات واشنطن ضد إيران حالة من القلق تنتاب حزب الله وحركة أمل بعد عقوبات واشنطن ضد إيران



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab