القبائل الليبية تصدر بيانًا لتحذير الجيش المصري من مؤامرة كُبرى
آخر تحديث GMT06:56:05
 العرب اليوم -

القبائل الليبية تصدر بيانًا لتحذير الجيش المصري من مؤامرة كُبرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القبائل الليبية تصدر بيانًا لتحذير الجيش المصري من مؤامرة كُبرى

عناصر من قوات الجيش المصري
طرابلس ـ العرب اليوم

تُدرك القبائل الليبية أنّ مصر هي السند الأساسي والقوي الذي يقف بجانبهم حاليا في الأزمة التي تمر بها بلادهم، ولذلك كانوا أول المفوضين لتدخل الجيش المصري للدفاع عن أرضهم ضد العدوان التركي وحلفائه الذين يريدون تدمير ليبيا والسيطرة على ثرواتها المختلفة من الغاز والنفط. أوفي بيان هام، علن المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة في ليبيا عن رفضه لأي خطوات من شأنها تقسيم البلاد، مشددا على أن السيادة تعود إلى الشعب الليبي بكافة مكوناته وحده. وذكر المجلس في بيانه "لن يقبل بأي حال من الأحوال رهن السيادة الليبية على الأرض والقرار السياسي، إلا للشعب الليبي كافة من الشرق إلى الغرب ومن البحر إلى الجنوب"، مشددا على رفضه لـ"أي عمل من شأنه أن يؤدي إلى تقسيم الوطن أو تجزئته إلى أقاليم".

وتابع: "ليبيا كل لا تتجزأ".

وخاطب المجلس مصر بالتنبيه: "ما ضاع في ليبيا قد ضاع، فلا نريد أن يكون ضياع ليبيا سببا في ضياع وخسارة آخر جيش عربي قوي بإمكانه ضرب كل المشاريع التي تستهدف الأمة". وحذر البيان من "مؤامرة قديمة حديثة على الجيش المصري"، محملا إسرائيل المسؤولية عن السعي إلى "القضاء على الجيش المصري من بوابة الأزمة الليبية". ولفت المجلس إلى أنه أطلق دعوة في الفترة الماضية إلى لقاء تشاوري بمشاركة الأعيان وقيادات المدن والمكونات والقبائل الليبية للبحث في "إيجاد حل وطني خالص داخل حدود الوطن وبدون تدخل خارجي"، مؤكدا أن هذا اللقاء سيلتئم "قريبا وقريبا جدا".

وجاء البيان على خلفية الاجتماع الذي عقده الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الخميس الماضي مع عدد من مشايخ وأعيان القيادات القبلية الليبية، حيث قال إنه سيطلب موافقة البرلمان المصري على إدخال قوات إلى ليبيا، مشيرا إلى أن الجيش المصري لن يدخل ليبيا ولن يخرج منها إلا بطلب من القبائل المحلية. وفوض مجلس النواب الليبي برئاسة عقيلة صالح (والذي يتخذ من طبرق مقرا له) مصر، مؤخرا بالتدخل عسكريا في ليبيا بغية "حفظ أمن البلدين القومي". وتعد مصر من أكبر داعمي "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر الذي شن في أبريل العام الماضي، زحفا عسكريا في مسعى إلى انتزاع السيطرة على العاصمة طرابلس من حكومة الوفاق المتمخضة، عن اتفاق الصخيرات والمدعومة من تركيا.

قد يهمك ايضـــًا :

القبائل الليبية تُطالب بمساندة عربية لوقف التمدد التركي

مشايخ القبائل الليبية يُعلنون دعمهم الكامل لمجلس النواب ويرفضون التدخل التركي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القبائل الليبية تصدر بيانًا لتحذير الجيش المصري من مؤامرة كُبرى القبائل الليبية تصدر بيانًا لتحذير الجيش المصري من مؤامرة كُبرى



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 07:25 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مي كساب تستأنف تصوير "نون النسوة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab