القبائل الليبية تصدر بيانًا لتحذير الجيش المصري من مؤامرة كُبرى
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

القبائل الليبية تصدر بيانًا لتحذير الجيش المصري من مؤامرة كُبرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القبائل الليبية تصدر بيانًا لتحذير الجيش المصري من مؤامرة كُبرى

عناصر من قوات الجيش المصري
طرابلس ـ العرب اليوم

تُدرك القبائل الليبية أنّ مصر هي السند الأساسي والقوي الذي يقف بجانبهم حاليا في الأزمة التي تمر بها بلادهم، ولذلك كانوا أول المفوضين لتدخل الجيش المصري للدفاع عن أرضهم ضد العدوان التركي وحلفائه الذين يريدون تدمير ليبيا والسيطرة على ثرواتها المختلفة من الغاز والنفط. أوفي بيان هام، علن المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة في ليبيا عن رفضه لأي خطوات من شأنها تقسيم البلاد، مشددا على أن السيادة تعود إلى الشعب الليبي بكافة مكوناته وحده. وذكر المجلس في بيانه "لن يقبل بأي حال من الأحوال رهن السيادة الليبية على الأرض والقرار السياسي، إلا للشعب الليبي كافة من الشرق إلى الغرب ومن البحر إلى الجنوب"، مشددا على رفضه لـ"أي عمل من شأنه أن يؤدي إلى تقسيم الوطن أو تجزئته إلى أقاليم".

وتابع: "ليبيا كل لا تتجزأ".

وخاطب المجلس مصر بالتنبيه: "ما ضاع في ليبيا قد ضاع، فلا نريد أن يكون ضياع ليبيا سببا في ضياع وخسارة آخر جيش عربي قوي بإمكانه ضرب كل المشاريع التي تستهدف الأمة". وحذر البيان من "مؤامرة قديمة حديثة على الجيش المصري"، محملا إسرائيل المسؤولية عن السعي إلى "القضاء على الجيش المصري من بوابة الأزمة الليبية". ولفت المجلس إلى أنه أطلق دعوة في الفترة الماضية إلى لقاء تشاوري بمشاركة الأعيان وقيادات المدن والمكونات والقبائل الليبية للبحث في "إيجاد حل وطني خالص داخل حدود الوطن وبدون تدخل خارجي"، مؤكدا أن هذا اللقاء سيلتئم "قريبا وقريبا جدا".

وجاء البيان على خلفية الاجتماع الذي عقده الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الخميس الماضي مع عدد من مشايخ وأعيان القيادات القبلية الليبية، حيث قال إنه سيطلب موافقة البرلمان المصري على إدخال قوات إلى ليبيا، مشيرا إلى أن الجيش المصري لن يدخل ليبيا ولن يخرج منها إلا بطلب من القبائل المحلية. وفوض مجلس النواب الليبي برئاسة عقيلة صالح (والذي يتخذ من طبرق مقرا له) مصر، مؤخرا بالتدخل عسكريا في ليبيا بغية "حفظ أمن البلدين القومي". وتعد مصر من أكبر داعمي "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر الذي شن في أبريل العام الماضي، زحفا عسكريا في مسعى إلى انتزاع السيطرة على العاصمة طرابلس من حكومة الوفاق المتمخضة، عن اتفاق الصخيرات والمدعومة من تركيا.

قد يهمك ايضـــًا :

القبائل الليبية تُطالب بمساندة عربية لوقف التمدد التركي

مشايخ القبائل الليبية يُعلنون دعمهم الكامل لمجلس النواب ويرفضون التدخل التركي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القبائل الليبية تصدر بيانًا لتحذير الجيش المصري من مؤامرة كُبرى القبائل الليبية تصدر بيانًا لتحذير الجيش المصري من مؤامرة كُبرى



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab