القبائل الليبية تصدر بيانًا لتحذير الجيش المصري من مؤامرة كُبرى
آخر تحديث GMT00:42:30
 العرب اليوم -

القبائل الليبية تصدر بيانًا لتحذير الجيش المصري من مؤامرة كُبرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القبائل الليبية تصدر بيانًا لتحذير الجيش المصري من مؤامرة كُبرى

عناصر من قوات الجيش المصري
طرابلس ـ العرب اليوم

تُدرك القبائل الليبية أنّ مصر هي السند الأساسي والقوي الذي يقف بجانبهم حاليا في الأزمة التي تمر بها بلادهم، ولذلك كانوا أول المفوضين لتدخل الجيش المصري للدفاع عن أرضهم ضد العدوان التركي وحلفائه الذين يريدون تدمير ليبيا والسيطرة على ثرواتها المختلفة من الغاز والنفط. أوفي بيان هام، علن المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة في ليبيا عن رفضه لأي خطوات من شأنها تقسيم البلاد، مشددا على أن السيادة تعود إلى الشعب الليبي بكافة مكوناته وحده. وذكر المجلس في بيانه "لن يقبل بأي حال من الأحوال رهن السيادة الليبية على الأرض والقرار السياسي، إلا للشعب الليبي كافة من الشرق إلى الغرب ومن البحر إلى الجنوب"، مشددا على رفضه لـ"أي عمل من شأنه أن يؤدي إلى تقسيم الوطن أو تجزئته إلى أقاليم".

وتابع: "ليبيا كل لا تتجزأ".

وخاطب المجلس مصر بالتنبيه: "ما ضاع في ليبيا قد ضاع، فلا نريد أن يكون ضياع ليبيا سببا في ضياع وخسارة آخر جيش عربي قوي بإمكانه ضرب كل المشاريع التي تستهدف الأمة". وحذر البيان من "مؤامرة قديمة حديثة على الجيش المصري"، محملا إسرائيل المسؤولية عن السعي إلى "القضاء على الجيش المصري من بوابة الأزمة الليبية". ولفت المجلس إلى أنه أطلق دعوة في الفترة الماضية إلى لقاء تشاوري بمشاركة الأعيان وقيادات المدن والمكونات والقبائل الليبية للبحث في "إيجاد حل وطني خالص داخل حدود الوطن وبدون تدخل خارجي"، مؤكدا أن هذا اللقاء سيلتئم "قريبا وقريبا جدا".

وجاء البيان على خلفية الاجتماع الذي عقده الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الخميس الماضي مع عدد من مشايخ وأعيان القيادات القبلية الليبية، حيث قال إنه سيطلب موافقة البرلمان المصري على إدخال قوات إلى ليبيا، مشيرا إلى أن الجيش المصري لن يدخل ليبيا ولن يخرج منها إلا بطلب من القبائل المحلية. وفوض مجلس النواب الليبي برئاسة عقيلة صالح (والذي يتخذ من طبرق مقرا له) مصر، مؤخرا بالتدخل عسكريا في ليبيا بغية "حفظ أمن البلدين القومي". وتعد مصر من أكبر داعمي "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر الذي شن في أبريل العام الماضي، زحفا عسكريا في مسعى إلى انتزاع السيطرة على العاصمة طرابلس من حكومة الوفاق المتمخضة، عن اتفاق الصخيرات والمدعومة من تركيا.

قد يهمك ايضـــًا :

القبائل الليبية تُطالب بمساندة عربية لوقف التمدد التركي

مشايخ القبائل الليبية يُعلنون دعمهم الكامل لمجلس النواب ويرفضون التدخل التركي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القبائل الليبية تصدر بيانًا لتحذير الجيش المصري من مؤامرة كُبرى القبائل الليبية تصدر بيانًا لتحذير الجيش المصري من مؤامرة كُبرى



GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 16:44 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وإيران تبحثان تطورات الأوضاع في لبنان وغزة

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab