شركات استجلاب العمالة الأجنبية تعتبر طريق وصول المهاجرين إلى ليبيا
آخر تحديث GMT09:54:13
 العرب اليوم -

شركات استجلاب العمالة الأجنبية تعتبر طريق وصول المهاجرين إلى ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شركات استجلاب العمالة الأجنبية تعتبر طريق وصول المهاجرين إلى ليبيا

قوارب الهجرة غير الشرعية
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

كشف مصدر أمني عن أحد طرق وصول المهاجرين غير الشرعيين إلى ليبيا عن طريق شركات ومكاتب استجلاب العمالة الأجنبية، وثار جدل قوي بشأن  "العبودية" التي يتعرض لها المهاجرون المحتجزون في ليبيا، بعد تقرير لشبكة "سي إن إن"، وقال المصدر  إن "صنفًا من المهاجرين يصلون إلى ليبيا عبر طرق رسمية عبر شركات ومكاتب لاستجلاب العمالة للبلاد، لكن وجهتهم الحقيقية إلى أوروبا عبر قوارب الهجرة غير الشرعية"، موضحًا أن الجهاز الأمني الذي يشغل المصدر فيه منصبًا منذ أكثر من عشرين عامًا رصد أكثر من 13 مكتبًا في العاصمة طرابلس تعمل في استجلاب المهاجرين برسم العمالة لليبيا قبل أن تبعيهم لشبكات الهجرة غبر القانونية.

وأضاف "تستغل هذه الشركات وضعها القانوني مع الدولة وتقوم بالاتفاق مع المهاجرين في بلدانهم للوصول إلى ليبيا عبر الطيران عبر إجراءات رسمية لكنهم فور وصولهم يتجه أكثرهم إلى مراكز ومواقع لمهربي البشر في صبراتة والزاوية غرب طرابلس وزليتن والقربولي شرقها".

وتابع "في الشكل القانوني هناك ملحق عمالي في كل سفارة ليبية لكن هذه الشركات لا تمر على السفارات وإن مرت فهناك من ينسق لها لكنه في الأصل مرتبطة بقادة التهريب في كل تلك الدول التي اتفقت مسبقًا مع هذه العمالة" لافتًا إلى أن هذه الشركات استجلبت مهاجرين برسم العمالة من دول الصومال والنيجر وبنغلادش وربما دول أخرى.

وقال "كشف تلاعب هذه الشركات بسيط جدًا، فهي لا تمتلك تعاقدًا مع شركات محلية أو جهات عامة لاستجلاب العمالة، وينص على ذلك قانون هذا النشاط وبالتالي فهي مرتبطة بمهربي البشر"، مشيرًا إلى أن بعضًا من المهاجرين الراغبين في الوصول إلى أوروبا عبر شواطئ ليبيا يفضلون هذه الوسيلة.

وأكد المصدر أن التحقيقات مع الناجين من قوارب_الموت في عرض البحر أثبت وصول جنسيات أفريقية وعربية أيضًا إلى ليبيا بصفتها عمالة وافدة وبشكل قانوني عبر هذه الشركات، كما أكد أن من بين غرقى القوارب من وجد معه جواز سفر بداخله أختام الدخول عبر المنافذ الجوية، وعن إمكانية ضبط أعداد هذه العمالة التي تحولت إلى مهاجرين قال "يمكننا القول إنها تمثل نسبة 20% من مجمل المهاجرين الذين وصلوا إلى ليبيا كما يمكننا القول إنها وسيلة جديدة نشطت منذ مطلع العام الماضي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات استجلاب العمالة الأجنبية تعتبر طريق وصول المهاجرين إلى ليبيا شركات استجلاب العمالة الأجنبية تعتبر طريق وصول المهاجرين إلى ليبيا



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab