شركات استجلاب العمالة الأجنبية تعتبر طريق وصول المهاجرين إلى ليبيا
آخر تحديث GMT21:15:52
 العرب اليوم -

شركات استجلاب العمالة الأجنبية تعتبر طريق وصول المهاجرين إلى ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شركات استجلاب العمالة الأجنبية تعتبر طريق وصول المهاجرين إلى ليبيا

قوارب الهجرة غير الشرعية
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

كشف مصدر أمني عن أحد طرق وصول المهاجرين غير الشرعيين إلى ليبيا عن طريق شركات ومكاتب استجلاب العمالة الأجنبية، وثار جدل قوي بشأن  "العبودية" التي يتعرض لها المهاجرون المحتجزون في ليبيا، بعد تقرير لشبكة "سي إن إن"، وقال المصدر  إن "صنفًا من المهاجرين يصلون إلى ليبيا عبر طرق رسمية عبر شركات ومكاتب لاستجلاب العمالة للبلاد، لكن وجهتهم الحقيقية إلى أوروبا عبر قوارب الهجرة غير الشرعية"، موضحًا أن الجهاز الأمني الذي يشغل المصدر فيه منصبًا منذ أكثر من عشرين عامًا رصد أكثر من 13 مكتبًا في العاصمة طرابلس تعمل في استجلاب المهاجرين برسم العمالة لليبيا قبل أن تبعيهم لشبكات الهجرة غبر القانونية.

وأضاف "تستغل هذه الشركات وضعها القانوني مع الدولة وتقوم بالاتفاق مع المهاجرين في بلدانهم للوصول إلى ليبيا عبر الطيران عبر إجراءات رسمية لكنهم فور وصولهم يتجه أكثرهم إلى مراكز ومواقع لمهربي البشر في صبراتة والزاوية غرب طرابلس وزليتن والقربولي شرقها".

وتابع "في الشكل القانوني هناك ملحق عمالي في كل سفارة ليبية لكن هذه الشركات لا تمر على السفارات وإن مرت فهناك من ينسق لها لكنه في الأصل مرتبطة بقادة التهريب في كل تلك الدول التي اتفقت مسبقًا مع هذه العمالة" لافتًا إلى أن هذه الشركات استجلبت مهاجرين برسم العمالة من دول الصومال والنيجر وبنغلادش وربما دول أخرى.

وقال "كشف تلاعب هذه الشركات بسيط جدًا، فهي لا تمتلك تعاقدًا مع شركات محلية أو جهات عامة لاستجلاب العمالة، وينص على ذلك قانون هذا النشاط وبالتالي فهي مرتبطة بمهربي البشر"، مشيرًا إلى أن بعضًا من المهاجرين الراغبين في الوصول إلى أوروبا عبر شواطئ ليبيا يفضلون هذه الوسيلة.

وأكد المصدر أن التحقيقات مع الناجين من قوارب_الموت في عرض البحر أثبت وصول جنسيات أفريقية وعربية أيضًا إلى ليبيا بصفتها عمالة وافدة وبشكل قانوني عبر هذه الشركات، كما أكد أن من بين غرقى القوارب من وجد معه جواز سفر بداخله أختام الدخول عبر المنافذ الجوية، وعن إمكانية ضبط أعداد هذه العمالة التي تحولت إلى مهاجرين قال "يمكننا القول إنها تمثل نسبة 20% من مجمل المهاجرين الذين وصلوا إلى ليبيا كما يمكننا القول إنها وسيلة جديدة نشطت منذ مطلع العام الماضي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات استجلاب العمالة الأجنبية تعتبر طريق وصول المهاجرين إلى ليبيا شركات استجلاب العمالة الأجنبية تعتبر طريق وصول المهاجرين إلى ليبيا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab