واشنطن - العرب اليوم
قال وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن رئيس الوزراء السوداني المعزول عبد الله حمدوك هو مصدر الشرعية في السودان.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيرته الكينية، رايشيل أومامو، في العاصمة نيروبي.
وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة تعمل مع المجتمع الدولي على حث الجيش السوداني إلى الإفراج عن المعتقلين، حسب قناة الحرة.
وقال إن حمدوك هو مصدر الشرعية في السودان ومن المهم أن تعود الشرعية لمسار الانتقال الديمقراطي.
وتابع بلينكن أن الانتقال الديمقراطي في السودان انحرف عن مساره وينبغي أن يعود بعودة حمدوك إلى رئاسة الوزراء.
ولفت إلى أن عودة الدعم الدولي للسودان مرهون بعودة الديمقراطية في البلاد.
ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يعاني السودان أزمة حادة، حيث أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعفاء الولاة، عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، مقابل احتجاجات مستمرة ترفض هذه الإجراءات، باعتبارها “انقلابا عسكريا”.
وحول إثيوبيا قال الوزير الأميركي إن بلاده تعمل مع كينيا والاتحاد الإفريقي لحث الأطراف الإثيوبية على وقف الأعمال العدائية ووقف انتهاكات حقوق الإنسان.
وأضاف أن الولايات المتحدة مستمرة في حث المواطنين الأميركيين في إثيوبيا على مغادرة البلاد.
وتابع: “نريد وقفا لانتهاكات حقوق الإنسان في إثيوبيا وإطلاق سراح المحتجزين ونعمل مع مبعوث الاتحاد الأفريقي في هذا الاتجاه”.
ومؤخرا تصاعد الصراع في إثيوبيا بعد نحو عام من اندلاع اشتباكات في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش، واشتدت ضراوة الصراع خلال الأيام الأخيرة مع تقدم ملحوظ للجبهة باتجاه عدد من المدن الرئيسية.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك