موريتاني يهاجم الجمهورية ويُؤكّد أنَّ التشويش على زيارة الوفد اللبناني هدفه استقطاب داخلي
آخر تحديث GMT20:05:40
 العرب اليوم -

موريتاني يهاجم "الجمهورية" ويُؤكّد أنَّ التشويش على زيارة الوفد اللبناني هدفه استقطاب داخلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موريتاني يهاجم "الجمهورية" ويُؤكّد أنَّ التشويش على زيارة الوفد اللبناني هدفه استقطاب داخلي

رئيس الحكومة اللبنانية تمّام سلام
نواكشوط - جمال امام

كشفت مصادر إعلامية أن وفد الحكومة اللبنانية إلى القمة العربية لن يبيت ليلته في نواكشوط، وأكَّدت على أن رئيس الحكومة تمّام سلام وفريق عملِه أنجز التحضيرات الجارية لتكوين ملفّه إلى القمّة العربية الدورية السنوية المقرّرة في 25 و26 تموز/يوليو الجاري في العاصمة الموريتانية نواكشوط, وسيرافقه وفد يضمّ الوزراء, علي حسن خليل، وائل ابو فاعور، جبران باسيل ورشيد درباس، إلى بعض المستشارين الاقتصاديين والماليين والديبلوماسيين ووفدٍ إداريّ وإعلامي.

وأوضحت جريدة الجمهورية اللبنانية أنّ سلام والوفد المرافق لن يَبيتوا ليلتَهم في نواكشوط عقبَ اجتماعات القمّة، بل في المغرب، لأسباب صحّية وبيئية، بعدما تبيّنَ أنّ فنادق موريتانيا المخصّصة لاستقبال الوفود العربية لا تتمتّع بالمواصفات الصحية التي تَسمح بإقامة سليمة على رغم التدابير الاستثنائية التي اتّخَذها الوفد الى القمّة باصطحاب كمّيات كبيرة من المواد والمبيدات الضرورية.

ولاقى الخبر ردود فعل كبيرة من كتاب ومدونيين موريتانيين حيث كتب الدكتور الحسن ولد احريموا معلقا, في هذا الخبر فقرة أقل ما يمكن أن توصف به هو الوقاحة والعنصرية, وأعني تلك التي تقول, "وعلمت الجمهورية أنّ سلام والوفد المرافق لن يَبيتوا ليلتَهم في نواكشوط عقبَ اجتماعات القمّة، بل في المغرب، لأسباب صحّية وبيئية، بعدما تبيّنَ أنّ فنادق موريتانيا المخصّصة لاستقبال الوفود العربية لا تتمتّع بالمواصفات الصحية التي تَسمح بإقامة سليمة على رغم التدابير الاستثنائية التي اتّخَذها الوفد الى القمّة باصطحاب كمّيات كبيرة من المواد والمبيدات الضرورية".

وأضاف, "كيف تأتى للرئيس سلام أن يجد مكاناً ينام فيه في لبنان، ومساحته 10 كلم مربع، ولا يجد مكاناً ينام فيه في موريتانيا ومساحتها مليون وربع مليون كلم مربع؟".

وتابع, "أعرف أن هذا التجريح قد يكون متعمداً بهدف الإساءة إلى دولة الرئيس تمام سلام، وللتشويش على مشاركته في القمة العربية، لأغراض متصلة بالاستقطاب الداخلي اللبناني, وهذا أمر يخصكم, ولكن لا أنصحكم أبداً يا إخوتنا في صحيفة الجمهورية بكل هذه الحساسية تجاه النظافة وأمور البيئة، إلى حد الحديث عن اصطحاب وفد دولة الرئيس مبيدات، وكأنه ذاهب إلى حشرات, وخاصة أن هذه المبيدات قد تكون الحاجة إليها في بيروت أكبر نظراً لتردي الظرف البيئي وأكوام القمامة والقذارة في الشوارع، وقد رأينا تظاهرات نشطاء «طلعت ريحتكم» بالأمس القريب في العاصمة بيروت.

وأكمل, "ثم إننا نحن في موريتانيا لا ندعي أننا دولة غنية، ولا دولة سياحية، ولكن فقرنا وعزوفنا عن اقتصادات السياحة، لا يمنعان أيضاً من أن يكون في عاصمتنا فندق أو بيت أو حتى فيلا لائقة لاستضافة دولة الرئيس سلام, وإن لم تكن بيوتنا وفنادقنا تتسع لضيوفنا وأشقائنا، فبيوتنا تتسع لذلك، وعيوننا تتسع لذلك، وقلوبنا تتسع لذلك, ولا داعي للتجريح واختلاق تراشقات لفظية تافهة كهذه، فنحن كلنا إخوة في العروبة والإسلام".

وكتب محمد سالم أحمد بكار: " كلام عنصري غير مقبول من رجل بحجم دولة الرئيس تمام سلام كيف تقولون أن نواكشوط ليس بإمكنها استضافة الوفد اللبناني, مناخ نواكشوط صحي, وتزورها الوفود العربية والأجنبية منذ الاستقلال, عليه الاعتذار للشعب الموريتاني".

وختم, "اهلا بكل الوفود العربية في نواكشوط عاصمة العرب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موريتاني يهاجم الجمهورية ويُؤكّد أنَّ التشويش على زيارة الوفد اللبناني هدفه استقطاب داخلي موريتاني يهاجم الجمهورية ويُؤكّد أنَّ التشويش على زيارة الوفد اللبناني هدفه استقطاب داخلي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab