موريتاني يهاجم الجمهورية ويُؤكّد أنَّ التشويش على زيارة الوفد اللبناني هدفه استقطاب داخلي
آخر تحديث GMT14:03:08
 العرب اليوم -

موريتاني يهاجم "الجمهورية" ويُؤكّد أنَّ التشويش على زيارة الوفد اللبناني هدفه استقطاب داخلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موريتاني يهاجم "الجمهورية" ويُؤكّد أنَّ التشويش على زيارة الوفد اللبناني هدفه استقطاب داخلي

رئيس الحكومة اللبنانية تمّام سلام
نواكشوط - جمال امام

كشفت مصادر إعلامية أن وفد الحكومة اللبنانية إلى القمة العربية لن يبيت ليلته في نواكشوط، وأكَّدت على أن رئيس الحكومة تمّام سلام وفريق عملِه أنجز التحضيرات الجارية لتكوين ملفّه إلى القمّة العربية الدورية السنوية المقرّرة في 25 و26 تموز/يوليو الجاري في العاصمة الموريتانية نواكشوط, وسيرافقه وفد يضمّ الوزراء, علي حسن خليل، وائل ابو فاعور، جبران باسيل ورشيد درباس، إلى بعض المستشارين الاقتصاديين والماليين والديبلوماسيين ووفدٍ إداريّ وإعلامي.

وأوضحت جريدة الجمهورية اللبنانية أنّ سلام والوفد المرافق لن يَبيتوا ليلتَهم في نواكشوط عقبَ اجتماعات القمّة، بل في المغرب، لأسباب صحّية وبيئية، بعدما تبيّنَ أنّ فنادق موريتانيا المخصّصة لاستقبال الوفود العربية لا تتمتّع بالمواصفات الصحية التي تَسمح بإقامة سليمة على رغم التدابير الاستثنائية التي اتّخَذها الوفد الى القمّة باصطحاب كمّيات كبيرة من المواد والمبيدات الضرورية.

ولاقى الخبر ردود فعل كبيرة من كتاب ومدونيين موريتانيين حيث كتب الدكتور الحسن ولد احريموا معلقا, في هذا الخبر فقرة أقل ما يمكن أن توصف به هو الوقاحة والعنصرية, وأعني تلك التي تقول, "وعلمت الجمهورية أنّ سلام والوفد المرافق لن يَبيتوا ليلتَهم في نواكشوط عقبَ اجتماعات القمّة، بل في المغرب، لأسباب صحّية وبيئية، بعدما تبيّنَ أنّ فنادق موريتانيا المخصّصة لاستقبال الوفود العربية لا تتمتّع بالمواصفات الصحية التي تَسمح بإقامة سليمة على رغم التدابير الاستثنائية التي اتّخَذها الوفد الى القمّة باصطحاب كمّيات كبيرة من المواد والمبيدات الضرورية".

وأضاف, "كيف تأتى للرئيس سلام أن يجد مكاناً ينام فيه في لبنان، ومساحته 10 كلم مربع، ولا يجد مكاناً ينام فيه في موريتانيا ومساحتها مليون وربع مليون كلم مربع؟".

وتابع, "أعرف أن هذا التجريح قد يكون متعمداً بهدف الإساءة إلى دولة الرئيس تمام سلام، وللتشويش على مشاركته في القمة العربية، لأغراض متصلة بالاستقطاب الداخلي اللبناني, وهذا أمر يخصكم, ولكن لا أنصحكم أبداً يا إخوتنا في صحيفة الجمهورية بكل هذه الحساسية تجاه النظافة وأمور البيئة، إلى حد الحديث عن اصطحاب وفد دولة الرئيس مبيدات، وكأنه ذاهب إلى حشرات, وخاصة أن هذه المبيدات قد تكون الحاجة إليها في بيروت أكبر نظراً لتردي الظرف البيئي وأكوام القمامة والقذارة في الشوارع، وقد رأينا تظاهرات نشطاء «طلعت ريحتكم» بالأمس القريب في العاصمة بيروت.

وأكمل, "ثم إننا نحن في موريتانيا لا ندعي أننا دولة غنية، ولا دولة سياحية، ولكن فقرنا وعزوفنا عن اقتصادات السياحة، لا يمنعان أيضاً من أن يكون في عاصمتنا فندق أو بيت أو حتى فيلا لائقة لاستضافة دولة الرئيس سلام, وإن لم تكن بيوتنا وفنادقنا تتسع لضيوفنا وأشقائنا، فبيوتنا تتسع لذلك، وعيوننا تتسع لذلك، وقلوبنا تتسع لذلك, ولا داعي للتجريح واختلاق تراشقات لفظية تافهة كهذه، فنحن كلنا إخوة في العروبة والإسلام".

وكتب محمد سالم أحمد بكار: " كلام عنصري غير مقبول من رجل بحجم دولة الرئيس تمام سلام كيف تقولون أن نواكشوط ليس بإمكنها استضافة الوفد اللبناني, مناخ نواكشوط صحي, وتزورها الوفود العربية والأجنبية منذ الاستقلال, عليه الاعتذار للشعب الموريتاني".

وختم, "اهلا بكل الوفود العربية في نواكشوط عاصمة العرب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موريتاني يهاجم الجمهورية ويُؤكّد أنَّ التشويش على زيارة الوفد اللبناني هدفه استقطاب داخلي موريتاني يهاجم الجمهورية ويُؤكّد أنَّ التشويش على زيارة الوفد اللبناني هدفه استقطاب داخلي



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 العرب اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 08:05 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 العرب اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 02:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

حرب الجنرال الغائب

GMT 04:59 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 08:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

هند صبري تتألق بجمبسوت أنيق باللون الأحمر

GMT 03:46 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

6 قتلى في فيضانات وسط اليابان

GMT 11:42 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القراد يحمل مرضا نادرا "لا يوجد له علاج"

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 13:54 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

"موانئ أبو ظبي" تستحوذ على صفقات جديدة في مصر

GMT 06:25 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

بعد تحوّل حرب غزّة.. إلى حرب "بيبي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab