بيروت- العرب اليوم
يقترب موعد تشكيل الحكومة اللبنانية من الحسم قبل يوم الخميس المقبل، وهو الموعد الذي حدده الرئيس المكلف تأليفها نجيب ميقاتي، بحسب ما قالت مصادر تواصلت معه ، ونقلت عنه أنه سيبني موقفه في ضوء النتائج التي يتوقعها بدءاً من أمس، مع تصاعد موجة الضغوط باتجاه الرئيس اللبناني ميشال عون التي برزت جلياً في زيارة السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا إلى قصر بعبدا واجتماعها بعون.
وقال ميقاتي أمس بعد لقائه الرئيس عون: «إننا دخلنا بموضوع الأسماء»، مشيراً إلى أن «نسبة تشكيل الحكومة أكبر من نسبة الاعتذار ولا وقت محدداً لديّ، ولكن المدة ليست مفتوحة».
وعلمت أن عون طلب من ميقاتي «تغيير الأسماء» التي حملها معه الأخير من دون تحديد، علماً بأن ميقاتي بدوره اعترض على تسمية القاضية جويل فواز ثم هنري خوري لوزارة العدل. وقالت مصادر متابعة إن ميقاتي سيعود اليوم للقاء عون مجدداً.
في غضون ذلك، أعلن أهالي ضحايا انفجار خزان الوقود في عكار بشمال لبنان أنهم يرفضون أي محاولات لطمس الحقيقة، وحذروا من يحاول القيام بذلك، وأكدوا أنهم يريدون في البداية دفن ضحاياهم ثم لكل حادث حديث. وقال أحد أقرباء 3 ضحايا لـ«الشرق الأوسط» إنهم يترقبون نتائج التحقيقات.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك