قصف قاعدة الوطية الليبية للمرة الثانية
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

قصف قاعدة "الوطية" الليبية للمرة الثانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصف قاعدة "الوطية" الليبية للمرة الثانية

الجيش الوطنى الليبي
القاهرة – العرب اليوم

كشفت مصادر ليبية فجر اليوم عن قيام طيران عسكري مجهول يقصف قاعدة الوطية للمرة الثانية أسفر عن تدمير منظومات دفاع تركية تم نصبها أمس.

وحسب المصادر فإن الطيران المجهول كثف الضربات على الوطية بهدف تدمير منظومات الدفاع التركية التى تم نقلها للمرة الثانية وتم تركيبها أمس الجمعة بهدف استخدامها فى معركة سرت والجفرة.

وقالت المصادر الليبية إنها شاهدت الطيران الحربى الذي لم تكشف هُويته باستهداف قاعدة الوطية وسط أنباء عن سقوط قتلى أتراك من المكلفين بتجهيز منظومات الدفاع الجوي والإشراف على تشغيلها.

إلى ذلك لم يصدر الجيش الوطنى الليبي أي بيانات رسمية لحد الساعة تفيد بقيام قواته الجوية بتنفيذ العملية.

ويعد قصف الليلة الثانى من نوعها لقاعدة الوطية الجوية بهدف إفشال قدرة منظومات الدفاع الجوية التركية التى يتم نقلها إلى ميليشيات حكومة الوفاق الوطني.

من جهة أخرى قال مدير التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب إن حكومة فايز السراج والميليشيات لا يمكنها أن تستمر في طرابلس بدون حماية تركيا.

وأوضح العميد المحجوب، أن السراج حل في إسطنبول لأجل أخذ تعليمات من الرئيس التركي، مضيفًا أن كافة الاتفاقيات بين حكومة الوفاق وتركيا تفتقر إلى الشرعية.

وأوضح أن المرتزقة يرسلون مزيدًا من التعزيزات إلى جبهتي سرت والجفرة، تحت إشراف تركي، مؤكدًا أن الجيش الوطني الليبي جاهز لصد أي هجوم من الميليشيات والمرتزقة المدعومين من تركيا.

وأشار في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية” إلى أن تركيا تواصل نقل المرتزقة إلى ليبيا عبر طائرات شحن تابعة لها، وهو ما أكدته عدد من التقارير الدولية، خلال الآونة الأخيرة.

قد يهمك ايضا:

الداخلية السورية تنشر صور حطام طائرة تركية مسيرة أسقطها الجيش 

الداخلية السورية تنشر صور حطام طائرة تركية مسيرة أسقطها الجيش

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف قاعدة الوطية الليبية للمرة الثانية قصف قاعدة الوطية الليبية للمرة الثانية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab