الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يرحّب بـعلاقة الثقة الجديدة بين الجزائر وباريس
آخر تحديث GMT05:10:08
 العرب اليوم -

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يرحّب بـعلاقة الثقة الجديدة بين الجزائر وباريس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يرحّب بـعلاقة الثقة الجديدة بين الجزائر وباريس

الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون، والجزائري عبد المجيد تبون
الجزائر_العرب اليوم

رحّب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بـ«علاقات الثقة» الجديدة بين فرنسا والجزائر، وبـ«صداقته المتبادلة» الشخصية مع الرئيس إيمانويل ماكرون، في إشارة جديدة إلى عودة الدفء إلى العلاقات الثنائية التي غالباً ما كانت مضطربة.

وأعرب تبون في مقابلة مع صحيفة «لوفيغارو» نُشرت الجمعة، عن تمنّياته بـ«عهد جديد» مع فرنسا، بعد ستة أشهر على زيارة نظيره الفرنسي للعاصمة الجزائر. كما أعلن بدوره أنه سيقوم بزيارة دولة إلى فرنسا في سنة 2023. وقال بهذا الخصوص: «لدينا تفاهم معيّن مع رئيس الدولة الفرنسية... وأرى فيه تجسيداً لجيل جديد يمكنه إنقاذ العلاقات بين بلدينا».

وتابع الرئيس الجزائري موضحا: «لدينا صداقة متبادلة. بالطبع كانت لدينا، هو وأنا، صيغ مؤسفة، لكن هذه هي المرة الأولى التي يبدو لي فيها أنّ هناك مثل هذه العلاقة من الثقة بين بلدينا».

ووجدت باريس والجزائر الطريق لتحسين العلاقات بينهما خلال زيارة قام بها الرئيس ماكرون إلى الجزائر في أغسطس (آب) الماضي. واستأنف رئيسا الدولتين تعاونهما في إعلان مشترك، تم توقيعه وسط ضجّة كبيرة، ممّا مهّد الطريق بشكل خاص أمام تخفيف نظام التأشيرات الممنوح للجزائر، مقابل زيادة تعاون الجزائر في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.

وكانت مسألة التأشيرة قد سمّمت العلاقات بين الدولتين، بعدما قرّرت باريس في سبتمبر (أيلول) 2021، تقليص عدد تأشيرات الدخول التي تمنحها لرعايا ثلاث من دول المغرب العربي هي تونس والجزائر والمغرب. وهدفت من وراء هذا الإجراء إلى الضغط على حكومات هذه الدول للتعاون معها في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتسهيل استعادة مواطنيها الذين يُطردون من فرنسا.

لكن تمّت تسوية الملف قبل حوالى أسبوعين عندما أعلنت فرنسا عبر وزير داخليتها جيرالد دارمانان العودة إلى الوضع الطبيعي في إطار منح التأشيرات للمواطنين الجزائريين، وذلك بعد المواطنين التونسيين في نهاية أغسطس والمغربيين.

في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، توجّهت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن، برفقة حوالي خمسة عشر وزيراً إلى الجزائر لإبرام هذه المصالحة حول مشاريع اقتصادية و«شراكة متجدّدة». وكان استحضار قضية الاستعمار الفرنسي (1830-1962) وحرب التحرير الدموية قد أثار خصومة حادّة بين البلدين في خريف عام 2021، بعد تصريحات لماكرون عدل عنها بعد ذلك. وفي هذا الصدد، قال الرئيس الجزائري «يجب على فرنسا أن تحرّر نفسها من عقدة المستعمر، والجزائر من عقدة الاستعمار».

والأسبوع الماضي، قال الرئيس تبون إن بلاده وفرنسا يبحثان عن التهدئة، مؤكدا أن علاقته مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون «جيدة جدا».

وذكر تبون، في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، بثت في 22 من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أن هناك من يحاول الإساءة للبلدين، وقال بهذا الخصوص: «نحن نتعامل مع فرنسا الند للند، وليس بالنظرة نفسها التي كانت غداة الاستقلال. لم أر شيئا سلبيا من فرنسا في الفترة الأخيرة، وهناك تعاون وتنسيق أمني ثنائي. ولا أقبل أن تنحصر علاقتنا في موضوع التأشيرات». مؤكدا مجددا أن العلاقات مع الرئيس ماكرون «جيدة جدا، هو تحرر من عقدة الدولة القوية، ونحن تحررنا من عقدة المستعمر».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس الجزائري يُصرح الوساطة مع المغرب غير ممكنة

 

الرئيس الجزائري تبون يستقبل وزير الداخلية السعودي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يرحّب بـعلاقة الثقة الجديدة بين الجزائر وباريس الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يرحّب بـعلاقة الثقة الجديدة بين الجزائر وباريس



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab