واشنطن ـ يوسف مكي
قتل شخصان وأصيب أخرون بجروح، الخميس، عندما أطلق فتى النار داخل مدرسة ثانوية شمالي لوس أنجلوس، قبل أن تقبض عليه الشرطة.
ونقل 6 أشخاص إلى المستشفى بعضهم في "حالة حرجة" إثر الاعتداء في معهد سوغوس في مدينة سانتا كلاريتا، التي تبعد نحو 65 كيلومترا شمالي لوس أنجلوس، بحسب مسؤول محلي.
وأعلن لاحقا أن امرأة وفتى توفيا متأثرين بجروحهما، بحسب ما أعلن المستشفى الذي لم ينشر تفاصيل عن هويات الضحايا.
وكان المهاجم وهو تلميذ فر بعد إطلاق النار في المعهد، فيما عثرت عليه الشرطة لاحقا بين الجرحى الذين تم إخلاؤهم.
وقال مسؤول في الولاية الأميركية، أليكس فيلانيوفا: "لقد وضع قيد التوقيف وهو يتلقى العلاج في المستشفى المحلي. إنه تليمذ عمره 16 عاما" ملامحه أسيوية.
وأوضح أن الطالب كان يرتدي ملابس سوداء حين فتح النار في حرم المدرسة، قبل أن يحاول الانتحار بإطلاق الرصاص على رأسه.
وأضاف أن المشتبه به الذي أكمل عامه السادس عشر، الخميس، في حالة حرجة للغاية.
وقال الكابتن كينت واغنر من إدارة الشرطة في مقاطعة لوس أنجلوس في مؤتمر صحفي إن الطالب سحب مسدسا من عيار 45 من حقيبة ظهره وأطلق النار على الطلبة الآخرين واحتفظ بالرصاصة الأخيرة لنفسه.
وذكر ضابط بمكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) بول ديلاكورت: "في تلك المرحلة ليس لدينا مؤشرات على الدافع ولا على وجود أيديولوجية معينة".
وشهدت الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة العديد من المجازر في المدارس صدمت الراي العام دون أن يؤدي ذلك فعليا إلى اتهام انتشار الأسلحة النارية في البلاد.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
انتحار طالبة أميركية بعد نجاتها من حادث إطلاق النار الجماعي في مدرسة ثانوية
قشرطة سانتا كلاريتا تؤكد أنّ المشتبه به كان يرتدي الأسود والحادث أسفر عن قتيلة ومصابين
أرسل تعليقك