الحكومة السورية تقدم للبرلمان برنامج عملها في المرحلة القادمة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

الحكومة السورية تقدم للبرلمان برنامج عملها في المرحلة القادمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة السورية تقدم للبرلمان برنامج عملها في المرحلة القادمة

الحكومة السورية
دمشق - العرب اليوم

 قدمت الحكومة السورية أمام مجلس الشعب (البرلمان)، بيانها الوزاري المتضمن برنامج عملها في المرحلة القادمة.وخلال جلسة مخصصة لمناقشة البيان الوزاري للحكومة عرض رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس برنامج حكومته، قائلا إن البلاد اليوم "أمام محطة تاريخية مهمة" وتحدث عن المرحلة التي "تحمل الدولة فيها السلاح بيد لتدافع عن كيانها ضد الإرهاب والاحتلال والدول الداعمة له"، بينما يدها الأخرى على مؤسساتها، وتحدث عن ضعف الأداء الناتج الظروف الموضوعية الخارجة عن إرادة الدولة والتي "فرضتها الحرب الوجودية التي نتعرض لها والعقوبات الخارجية الجائرة، والسيطرة على مواردها، وضعف الموارد".

وقال عرنوس إن الحكومة "ملتزمة بخدمة الشعب، وصون موارد الدولة واقتصادها، والحفاظ على حقوق المواطنين وأمنهم وكرامتهم وحريتهم الشخصية، وتكثيف الجهود والزج بها في ساحة المواجهة بما يضمن تحرير ما تبقى من مساحات جغرافية خارج سيطرة الدولة، والتحاور والتشاور في كل ما من شأنه أن يحقق المصلحة الوطنية العليا".

ومن أبرز ما جاء في البيان الوزاري:

في مجال التنمية الاقتصادية قال عرنوس إن تحسين مستوى معيشة المواطنين هو الهاجس الأهم للعمل الحكومي، وأن الحكومة ستستمر باتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تحقيق ذلك الهدف سواء من خلال الزيادات المدروسة للرواتب والأجور أو متمماتها، ومن خلال تخفيض تكاليف المعيشة، وتعزيز القوة الشرائية للعملة الوطنية، وضبط الأسواق والأسعار، وعقلنة الدعم وإيصاله إلى مستحقيه، بما يضمن تأمين أفضل شروط ممكنة للعدالة الاجتماعية.

وفي مجال الدفاع والأمن الوطني، قال عرنوس إن الحكومة تضع "في أولى أولوياتها دعم المؤسسة العسكرية باعتبارها المكلفة بحماية الوطن والدفاع عن سيادة الدولة وسلامة أراضيها"، وذكرت بشكل خاص، "تأمين متطلبات الجيش والقوات المسلحة، وتهيئة البيئة الاستراتيجية المطلوبة لتمكين الجيش والقوات المسلحة من الاستمرار في التصدي للإرهاب وداعميه، وإلحاق الهزيمة بهم وإعادة جميع الأراضي السورية المحتلة إلى كنف الدولة وسيادتها".

ـ الاستمرار بتقديم جميع المستحقات لأسر الشهداء وذويهم وضمان الرعاية الصحية والمجتمعية للجرحى.

ـ التركيز على المصالحات المحلية حقناً للدماء مع تقديم الضمانات المطلوبة التي تحافظ على هيبة الدولة لضمان عودة أكبر عدد ممكن ممن يحملون السلاح إلى حضن الوطن.

ـ تطبيق القوانين وبسط هيبة الدولة وحماية المواطنين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.

وفي مجال السياسة الخارجية والعلاقات الدولية، قال عرنوس إن تل السياسة ترتكز على مجموعة من الثوابت في مقدمتها حماية الوطن والوحدة الوطنية، وربط السياسة الخارجية بالمصالح الأساسية لسوريا في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ومنها أيضا: تسخير الإمكانيات المتاحة من قبل المنظمات الأممية والدولية للمساعدة في إعادة إعمار سوريا، وتحقيق التقدم التنموي.

ـ الاستمرار في التعاطي مع المبادرات الجدية لإنهاء مخلفات الحرب على سوريا على أساس الحفاظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

قد يهمك ايضا 

أعضاء الحكومة السورية الجديدة يؤدون اليمين الدستورية أمام الأسد

الحكومة السورية تحظر استيراد 20 سلعة لمدة ستة أشهر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السورية تقدم للبرلمان برنامج عملها في المرحلة القادمة الحكومة السورية تقدم للبرلمان برنامج عملها في المرحلة القادمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab