مصر تدعو بعض الدول إلى التوقف عن نقل المقاتلين إلى بؤر الصراع في ليبيا
آخر تحديث GMT13:10:24
 العرب اليوم -

مصر تدعو بعض الدول إلى التوقف عن نقل المقاتلين إلى بؤر الصراع في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تدعو بعض الدول إلى التوقف عن نقل المقاتلين إلى بؤر الصراع في ليبيا

مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة محمد إدريس
القاهرة ـ العرب اليوم

أكد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة محمد إدريس، أن الوقت حان لتوقف بعض الدول عن ممارساتها في نقل المقاتلين المتطرفين الأجانب ما بين بؤر الصراعات، قائلًا في كلمة ألقاها في الجلسة الختامية لفعاليات الأسبوع الافتراضي لمكافحة الإرهاب، إن جائحة كورونا كشفت عن ضرورة تعزيز الجهود الدولية لمكافحة صور معينة للإرهاب مثل التطرف البيولوجي والسيبراني، فضلا عن الخطاب العنصري والمتطرف. وأضاف إدريس، أن عملية المراجعة السابعة لاستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، التي تشترك مصر في تيسيرها إلى جانب إسبانيا والتي تم إرجاؤها للعام المقبل، توفر الفرصة الأنسب لإعادة تأكيد الدول الأعضاء على التزامها السياسي لمكافحة التهديد المتغير للإرهاب على الساحة الدولية.

وأكد مندوب مصر الدائم أن التحديات الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا تحتم على جميع الدول التكاتف والتعاون البناء لإنقاذ الأرواح، مطالبًا الدول التي اعتادت على الممارسات السلبية في نقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب ما بين بؤر الصراعات للتوقف الفوري عن هذا السلوك، مشددًا على التزام مصر بالتعاون مع مختلف الفاعلين الدوليين في مجال مكافحة التطرف.

بيان ناري من السفارة الأميركية في ليبيا بشأن التدخلات الخارجية في البلاد

ومن جانبها أصدرت السفارة الأميركية لدى ليبيا، الأحد، بيانًا أعربت فيه عن رفضها الشديد للتدخلات الخارجية في ليبيا، مؤكدةً أن هذا الأمر زاد من خطر المواجهة، قائلة في بيانها الذي نشرته عبر حسابها الرسمي بموقع "فيسبوك": "بعد عدّة أيام من النشاط الدبلوماسي المكثف بهدف السماح للمؤسسة الوطنية للنفط باستئناف عملها الحيوي وغير السياسي كوسيلة لنزع فتيل التوترات العسكرية، تأسف السفارة الأمريكية أنّ الجهود المدعومة من الخارج ضدّ القطاعين الاقتصادي والمالي الليبي أعاقت التقدم وزادت من خطر المواجهة". وأضافت: "العرقلة غير القانونية للتدقيق الذي طال انتظاره للقطاع المصرفي يقوّض رغبة جميع الليبيين في الشفافية الاقتصادية. وهذه الإجراءات المخيبة للآمال لن تمنع السفارة من مواصلة التزامها بالعمل مع المؤسسات الليبية المسئولة".

وتابعت: "لا يزال الباب مفتوحًا لجميع من يضعون السلاح جانبا، ويرفضون التلاعب الأجنبي، ويجتمعون في حوار سلمي ليكونوا جزءًا من الحل؛ غير أنّ أولئك الذين يقوّضون الاقتصاد الليبي ويتشبثون بالتصعيد العسكري سيواجهون العزلة وخطر العقوبات"، قائلة: "نحن واثقون من أنّ الشعب الليبي يرى بوضوح من هو مستعد لمساعدة ليبيا على المضي قدمًا ومن اختار بدلًا من ذلك عدم الاكتراث".

قد يهمك ايضـــًا :

مندوب مصر الدائم يُطلع الأمم المتحدة على أهداف عملية سيناء

مندوب مصر لدى الأمم المتحدة يكشف أن الملف الليبي يمثل أولوية كبرى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تدعو بعض الدول إلى التوقف عن نقل المقاتلين إلى بؤر الصراع في ليبيا مصر تدعو بعض الدول إلى التوقف عن نقل المقاتلين إلى بؤر الصراع في ليبيا



GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 13:10 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

منى زكي تواصل حصد الجوائز عن فيلمها "رحلة 404"
 العرب اليوم - منى زكي تواصل حصد الجوائز عن فيلمها "رحلة 404"

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:33 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

سماع أصوات انفجارات عنيفة في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab