مصر تدعو بعض الدول إلى التوقف عن نقل المقاتلين إلى بؤر الصراع في ليبيا
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

مصر تدعو بعض الدول إلى التوقف عن نقل المقاتلين إلى بؤر الصراع في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تدعو بعض الدول إلى التوقف عن نقل المقاتلين إلى بؤر الصراع في ليبيا

مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة محمد إدريس
القاهرة ـ العرب اليوم

أكد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة محمد إدريس، أن الوقت حان لتوقف بعض الدول عن ممارساتها في نقل المقاتلين المتطرفين الأجانب ما بين بؤر الصراعات، قائلًا في كلمة ألقاها في الجلسة الختامية لفعاليات الأسبوع الافتراضي لمكافحة الإرهاب، إن جائحة كورونا كشفت عن ضرورة تعزيز الجهود الدولية لمكافحة صور معينة للإرهاب مثل التطرف البيولوجي والسيبراني، فضلا عن الخطاب العنصري والمتطرف. وأضاف إدريس، أن عملية المراجعة السابعة لاستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، التي تشترك مصر في تيسيرها إلى جانب إسبانيا والتي تم إرجاؤها للعام المقبل، توفر الفرصة الأنسب لإعادة تأكيد الدول الأعضاء على التزامها السياسي لمكافحة التهديد المتغير للإرهاب على الساحة الدولية.

وأكد مندوب مصر الدائم أن التحديات الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا تحتم على جميع الدول التكاتف والتعاون البناء لإنقاذ الأرواح، مطالبًا الدول التي اعتادت على الممارسات السلبية في نقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب ما بين بؤر الصراعات للتوقف الفوري عن هذا السلوك، مشددًا على التزام مصر بالتعاون مع مختلف الفاعلين الدوليين في مجال مكافحة التطرف.

بيان ناري من السفارة الأميركية في ليبيا بشأن التدخلات الخارجية في البلاد

ومن جانبها أصدرت السفارة الأميركية لدى ليبيا، الأحد، بيانًا أعربت فيه عن رفضها الشديد للتدخلات الخارجية في ليبيا، مؤكدةً أن هذا الأمر زاد من خطر المواجهة، قائلة في بيانها الذي نشرته عبر حسابها الرسمي بموقع "فيسبوك": "بعد عدّة أيام من النشاط الدبلوماسي المكثف بهدف السماح للمؤسسة الوطنية للنفط باستئناف عملها الحيوي وغير السياسي كوسيلة لنزع فتيل التوترات العسكرية، تأسف السفارة الأمريكية أنّ الجهود المدعومة من الخارج ضدّ القطاعين الاقتصادي والمالي الليبي أعاقت التقدم وزادت من خطر المواجهة". وأضافت: "العرقلة غير القانونية للتدقيق الذي طال انتظاره للقطاع المصرفي يقوّض رغبة جميع الليبيين في الشفافية الاقتصادية. وهذه الإجراءات المخيبة للآمال لن تمنع السفارة من مواصلة التزامها بالعمل مع المؤسسات الليبية المسئولة".

وتابعت: "لا يزال الباب مفتوحًا لجميع من يضعون السلاح جانبا، ويرفضون التلاعب الأجنبي، ويجتمعون في حوار سلمي ليكونوا جزءًا من الحل؛ غير أنّ أولئك الذين يقوّضون الاقتصاد الليبي ويتشبثون بالتصعيد العسكري سيواجهون العزلة وخطر العقوبات"، قائلة: "نحن واثقون من أنّ الشعب الليبي يرى بوضوح من هو مستعد لمساعدة ليبيا على المضي قدمًا ومن اختار بدلًا من ذلك عدم الاكتراث".

قد يهمك ايضـــًا :

مندوب مصر الدائم يُطلع الأمم المتحدة على أهداف عملية سيناء

مندوب مصر لدى الأمم المتحدة يكشف أن الملف الليبي يمثل أولوية كبرى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تدعو بعض الدول إلى التوقف عن نقل المقاتلين إلى بؤر الصراع في ليبيا مصر تدعو بعض الدول إلى التوقف عن نقل المقاتلين إلى بؤر الصراع في ليبيا



GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab