الخرطوم ـ جمال إمام
اتفقت قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية، على إقامة نظام مدني ديمقراطي، وإحلال السلام في السودان.
وأعلن الطرفان في بيان، الخميس، أنهما اتفقا على الإسراع في تشكيل سلطة مدنية انتقالية.
وجاء في البيان الصادر عقب مفاوضات في أديس أبابا برعاية إفريقية، أن الطرفين توصلا لاتفاق سياسي بشأن إدارة الفترة الانتقالية في السودان، دون محاصصة.
ودعا الطرفان المجتمع الدولي لدعم طموحات تطلعات الشعب السوداني.
وكان الاتحاد الأوروبي قد قال في وقت سابق، إنه يجب على السودان أن يدخل مرحلة الانتقال السياسي دون تأخير.
وعقب اجتماع للجنة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء، تمركز حول الأوضاع في السودان، قال كون فيرفاك، مدير شؤون إفريقيا في الاتحاد الأوروبي: "السودان يحتل موقعاً حساساً في قضايا الهجرة والأمن بالنسبة للاتحاد الأوروبي".
ونفى فيرفاك أن يكون الاتحاد قدم أي دعم لقوات الأمن أو لقوات الدعم السريع في السودان، معتبراً أن هذه الاتهامات "زائفة" و"تفتقر لأي أساس".
واعتبر فيرفاك أن "المهم الآن هو دخول البلاد مرحلة الانتقال السياسي من دون تأخر"، معتبراً أن "إصلاح أجهزة الأمن وهيكلة القوات المسلحة مسألة تطرح في المستقبل".
قد يهمك ايضا:
مفاوضات "صعبة" بين قوى الحرية والجبهة الثورية في السودان
اجتماعات مُكثَّفة مع قادة "الجبهة الثورية" في أديس أبابا لبحث قضايا تحقيق السلام
أرسل تعليقك