نواكشوط- - الشيخ بكاي
عثرت قوات الأمن الموريتانية على قنبلة أخرى، لم تنفجر في المكان الذي قتل فيه فتى وجرح آخر، حينما انفجرت قنبلة يدوية بالقرب منهما، وتواصل وحدات من الجيش والشرطة محاصرة المنطقة التي وقع فيها الحادث، ولم يرد أي بيان حكومي عن الحادث الذي هو الأول من نوعه في نواكشوط، غير أن رجلاً من الدرك، قال وهو ينظر إلى القنبلة التي لم تنفجر: "إنها صقيلة، ليست صدئة ما يعني أنها لم تخبأ في الارض" ووصف القنبلة بأنها هجومية.
وفي العام 2011 تسللت ثلاث سيارات مفخخة تابعة للقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي إلى موريتانيا، ووصلت إحداها نواكشوط، غير أن القوات الموريتانية تمكنت من إحباط الهجوم الذي قالت السلطات في حينه إنه كان موجها – ضمن أهداف أخرى إلى قتل الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وبعد هذا الحادث لم تسجل أحداث مشابهة حيث تمكنت القوات الموريتانية في حربها على القاعدة خلال السنوات 2008 إلى 2011 من تفكيك خلايا تابعة للتنظيم وطاردت مقاتليه على أرض مالي المجاورة التي كان تنطلق منها.
وتوفي فتى في العشرين من العمر، وجرح زميل له كان برفقته بانفجار قنبلة في مقاطعة الرياض جنوبي نواكشوط، وأرسلت تعزيزات من الشرطة والجيش إلى المنطقة التي أحكمت السيطرة حولها، ويجري التحقيق في الحادث الغامض إلى الآن، وقالت مصادر في منطقة الانفجار إن الفتى الذي يعمل على عربة تنقل الماء بين الأحياء الشعبية عثر على القنبلة مخبأة في مكب للقمامة، ويدعى القتيل مولود ولد سالم وهو من مواليد العام 1997.
أرسل تعليقك