عمان ـ خالد الشاهين
شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على أهمية تغليب لغة الحوار للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي العراقية، وبما ينسجم مع الدستور، مشيرًت إلى أن المنطقة لا تحتمل أي نزاع جديد يكون المستفيد الوحيد منه العصابات المتطرّفة، جاء ذلك خلال اجتماع في العاصمة الأردنية عمان مع زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر تناول مستجدات الأوضاع على الساحة العراقية.
ولفت العاهل الأردني إلى أن الانتصارات التي حققها الجيش العراقي على تنظيم "داعش" المتطرّف، تشكل قاعدة صلبة لتعزيز أمن واستقرار العراق والحفاظ على وحدة أراضيه. وجدد الملك عبدالله التأكيد على دعم الأردن للجهود المستهدفة تحقيق المصالحة الوطنية العراقية، وتحقيق الوفاق بين جميع الفصائل السياسية، وصولا إلى بناء عراق أمن ومستقر وموحد، يلبي تطلعات جميع مكونات الشعب العراقي بالمستقبل الأفضل.
وأثنى الملك عبدالله الثاني خلال اللقاء، على الدور المهم للتيار الصدري ومقتدى الصدر في العملية السياسية، كما جرى التأكيد على أهمية التصدي للتطرف وضرورة تعزيز قيم التسامح والاعتدال.
أرسل تعليقك