إسماعيل هنية يدعو الدول العربية والإسلامية إلى التحرك لوقف العدوان على غزة

دعا رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية، اليوم السبت، الدول العربية والإسلامية إلى التحرك لوقف العدوان عن قطاع غزة وعزل إسرائيل سياسيا ودبلوماسيا جراء ما ترتكبه من "جرائم حرب".

جاء ذلك في رسالة بعثها لقادة ورموز وعلماء الأمة العربية والإسلامية بمناسبة قرب شهر رمضان المبارك نشرتها حركة حماس عبر حسابها على منصة "تيلجرام".

وقال هنية: "ندعو على أعتاب شهر رمضان قادة ورموز وعلماء الأمة فيها بمناسبة قرب رمضان إلى التحرك الفاعل على مختلف الصعد السياسية والدبلوماسية والقانونية من أجل وقف العدوان على شعبنا خاصة في غزة فورًا وحماية المسجد الأقصى".

وشدد رئيس المكتب السياسي لحماس على ضرورة ممارسة الضغط على الدول الداعمة لإسرائيل بهدف إجبارها على وقف هذه الحرب "بشكل فوري غير مشروط".

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يستقبل شهر رمضان هذا العام وهو "مثقل بالآلام والآمال، ويتعرض لأبشع المجازر في حرب الإبادة الجماعية على غزة".

ودعا لسرعة إغاثة الفلسطينيين بصورة حقيقية على صعيد الغذاء والدواء والإيواء وفتح المعابر لتعمل بصورة كاملة، بما يوفر الاحتياجات الكاملة والعاجلة وينهي الحصار بشكل كامل وبدء مسيرة إعمار شاملة".

وحث على بذل المزيد من الجهود "لمحاكمة" إسرائيل و"فضح جرائمها وعزلها" سياسًا ودبلوماسيًا جراء ما يرتكبه من "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في مجازر الإبادة الجماعية على غزة".

واعتبر هنية أن "الإحتلال الإسرائيلي أصل كل المشاكل وعدم الاستقرار في المنطقة واستمرارها يتناقض مع مبادئ القانون الدولي والأمم المتحدة ونيل الشعب الفلسطيني استقلاله وحريته هو ما ينهي جذر المشكلة ويؤسس لمرحلة جديدة ومختلفة على مستوى الإقليم والعالم".

يأتي ذلك فيما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر الماضي بلغ 110 آلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.

وقال المكتب في بيان مع دخول حرب إسرائيل على قطاع غزة شهرها السادس، إن الحرب تسببت في نزوح 90%‎ من سكان القطاع الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم.

وفيما يتعلق بالأضرار والخسائر المباشرة المسجلة حتى اليوم، قال إنها بلغت أكثر من 30 مليار دولار تشمل أضرار المساكن والمنشآت والبنى التحتية من شبكات الطرق والكهرباء والمياه والصرف الصحي.

وحذر البيان من أن سكان محافظتي غزة والشمال باتوا على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من السكان القطاع البالغ عدده قرابة 35ر2 مليون نسمة.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق على قطاع غزة تحت اسم "السيوف الحديدية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

هنية يصل القاهرة لإجراء مباحثات مع مسؤولين مصريين

هنية يؤكد أن "حماس" لن تقبل بأقل من وقف كامل للعدوان والانسحاب من غزة