بدء محاكمة أحد أبرز مجندي الإرهابيين في فرنسا
آخر تحديث GMT00:34:39
 العرب اليوم -

بدء محاكمة أحد أبرز مجندي الإرهابيين في فرنسا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بدء محاكمة أحد أبرز مجندي الإرهابيين في فرنسا

تنظيم داعش
باريس ـ العرب اليوم

بدأت الاثنين أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس محاكمة مراد فارس، الذي يعد أحد أبرز مجندي الإرهابيين في فرنسا لإرسالهم إلى سوريا، والمتهم أيضا بإدارة مجموعة من المقاتلين الشبان الناطقين بالفرنسية.ومثل هذا الرجل (35 عاماً) وحيداً أمام المحكمة لاتهامه بتكوين عصابة إرهابية إجرامية، وتمويل الإرهاب، وإدارة جماعة إرهابية.وفي السنوات الأخيرة، ورد اسم هذا المنشق عن تنظيم داعش في ملفات عدة مرتبطة بقنوات إيصال مقاتلين إلى سوريا، يجري درسها أمام المحكمة الجنائية في باريس، بينها ملفات مغادرة ستة شبان

من ستراسبورغ إلى سوريا في ديسمبر 2013.وفارس المتحدر من تونو-لي-بان في شرق فرنسا، كان نشطاً جداً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث روج للعمل الإرهابي. ويتهمه القضاة بتنظيم عدة اجتماعات متعلقة بالرحيل إلى سوريا في منتصف عام 2013 في باريس وستراسبورغ (شرق) وليون (وسط شرق)).وغادر إلى سوريا في يوليو 2013، وعبر أوروبا في سيارة مع ثلاثة أشخاص، بعدما تلقى عدة تحويلات مصرفية وانضم مع وصوله إلى تنظيم داعش، وتلقى على يد التنظيم تدريباً على استخدام الأسلحة. لكنه ينفي مشاركته في

معارك، قائلاً إن دوره انحصر بعمليات مراقبة قليلة.وفي عام 2013، انسحب فارس من تنظيم داعش وانضم إلى مجموعة الفرنسي السنغالي عمر دجابي الذي يعد أيضاً أبرز مجندي الإرهابيين، وصدرت بحقه مذكرة توقيف دولية.ويشتبه بأن مراد فارس قاد هذه المجموعة من المقاتلين الناطقين بالفرنسية بغياب عمر دجابي حتى مارس 2014، لكنه ينفي أداءه دور "أمير" أي قائد للمجموعة. ويؤكد أنه غادرها بسبب خلافات حول ارتباطها بتنظيم جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا سابقاً.وغادر فارس سوريا طوعاً، وأوقف في أغسطس 2014 في تركيا، وأرسل إلى فرنسا في سبتمبر. وهو معتقل منذ ذلك الحين، وأظهر شيئا من "الندم" بحسب تقارير إدارة السجن.ويمثل علاء الدين بن علي (25 عاماً)، الذي حاول كذلك دخول سوريا برفقة فارس، أمام محكمة الجنايات الخاصة. ولم يتمكن بن علي، غير الموقوف لكن الخاضع لرقابة قضائية، من دخول تركيا حينها بسبب مشكلة في جواز سفره.ويحاكم غيابيا رفيقا سفر آخران لفارس، هما هاشمي حطابي وبلال بن ميمون، اللذان يعتقد أنهما قتلا لكن لا يزال البحث عنهما جارياً.ومن المتوقع صدور الحكم الجمعة.

قد يهمك أيضاً:

  الخارجية الأمريكية تؤكد خروج قواتنا من العراق قد يؤدي إلى عودة "داعش"
جرحى في صفوف حرس الحدود العراقي بهجوم لداعش   

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء محاكمة أحد أبرز مجندي الإرهابيين في فرنسا بدء محاكمة أحد أبرز مجندي الإرهابيين في فرنسا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab