المسماري يؤكد أن الميليشيات تتخذ المدنيين دروعا بشرية في عين زارة
آخر تحديث GMT04:28:35
 العرب اليوم -

المسماري يؤكد أن الميليشيات تتخذ المدنيين دروعا بشرية في عين زارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المسماري يؤكد أن الميليشيات تتخذ المدنيين دروعا بشرية في عين زارة

أحمد المسماري
طرابلس ـ العرب اليوم

قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن الميليشيات تتخذ من المدنيين دروعا بشرية في محور عين زارة، محذرا المدنيين من العودة إلى تلك المنطقة في الوقت الراهن، فيما نفى استلام الجيش أي طائرات حديثة من أية جهة. وفي مؤتمر صحفي مساء الأربعاء، قال اللواء أحمد المسماري إن هناك "هدوءا حذرا" في شرق مصراتة، موضحا أن محاور طرابلس هي التي تشهد اشتباكات قوية.

وأضاف: "أبلغني المقاتلون أن الميليشيات في محور عين زارة تدخل الأسر إلى منازلهم لاتخاذهم دروعا بشرية، أو لمنع قواتنا من التحرك هناك.. ننبه المواطنين من أن عمليات عسكرية تجري في تلك المنطقة، وندعوهم للتريث بالعودة حتى نضع لهم الترتيبات الآمنة". وميدانيا، أوضح المسماري أن قوات الجيش الليبي صدت هجوما على طريق المطار وكبدت الميليشيات خسائر، مضيفا: "قواتنا تتقدم باتجاه الكاريزما وشمال هذا المحور.. أما محور الهيرة فقد شهد قتالا عنيفة، تقدمت خلاله قواتنا لمحاور أخرى ودحرت العدو". ونوه المتحدث باسم الجيش الليبي، أن المسلحين الذين تم استهدافهم وقتلهم هناك كانوا من "المرتزقة التشاديين" الذين يتمركزون في هذا المحور.

طائرات الجيش الليبي

وخلال المؤتمر الصحفي، نفى المسماري أن يكون الجيش الليبي قد استلم طائرات من أية جهة، قائلا: "لدينا طواقم فنية ومهندسين تخرجوا من أكاديميات في الهندسة العسكرية. لدينا فنيين على أعلى مستوى، منذ 2014 وهؤلاء يقومون بصيانة الطائرات وإدخالها الخدمة". وتابع: "كل الطائرات التي استُخدمت في عملية الكرامة هي طائرات قديمة تم تمديد عمرها بكوادر ليبية.. كل الطائرات التي نفذت عمليات قتالية وفرضت السيادة الجوية على أراضي ليبيا، تم إصلاحها في معامل الإصلاح والعمرة الخاصة بالقوات الجوية الليبية، وهذه الطائرات أصبحت جزءا رئيسيا من سلاح القيادة العامة". واستطرد قائلا: "ننفي وصول أي طائرات حديثة للقوات المسلحة الليبية، لأن هذه الأشياء تحتاج لعقود وميزانيات هائلة وموافقة المجتمع الدولي، الذي يفرض حظرا على التسليح لليبيا منذ عام 2011".

"حرب إعلامية"

ولفت المسماري إلى أن إعادة تمركز الجيش الليبي في مواقع استراتيجية، وتصدي القوات المسلحة من هناك للميليشيات، "أوجعهم وأوجع تركيا، لأن هذا التموضع أحدث خسائر كبيرة لهم.. وهذه الخسائر دفعت الميليشيات وتركيا للجوء للإشاعات ". وأكد أن الجيش الليبي يواجه "حربا إعلامية وإشاعات وتضليل يُمارس على الرأي العام المحلي والدولي"، من قبل "قنوات إخوانية وأخرى تابعة للميليشيات ولتركيا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حكومة الوفاق الليبية: نقبل حل الأزمة سياسيا لكن الطرف الآخر يرفض ذلك

وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية ينفي سيطرة قوات حفتر على مطار طرابلس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسماري يؤكد أن الميليشيات تتخذ المدنيين دروعا بشرية في عين زارة المسماري يؤكد أن الميليشيات تتخذ المدنيين دروعا بشرية في عين زارة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab