ليبيا تُطلق سراح الساعدي القذافي تنفيذًا لقرار قضائي صدر بالإفراج عنه منذ سنوات
آخر تحديث GMT10:21:43
 العرب اليوم -

ليبيا تُطلق سراح الساعدي القذافي تنفيذًا لقرار قضائي صدر بالإفراج عنه منذ سنوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليبيا تُطلق سراح الساعدي القذافي تنفيذًا لقرار قضائي صدر بالإفراج عنه منذ سنوات

السلطات الليبية
طرابلس _ العرب اليوم

أطلقت السلطات الليبية سراح الساعدي، نجل العقيد الراحل معمر القذافي، تنفيذا لقرار قضائي صدر بالإفراج عنه منذ سنوات، بحسب ما أفادت مصادر متطابقة.
وأوضح مصدر رفيع المستوى بوزارة العدل بالحكومة الليبية في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسسية في وقت متأخر الأحد، أن «الساعدي معمر القذافي أطلق سراحه رسمياً، تنفيذاً لقرار قضائي يقضي بالإفراج عنه».
ولم يكشف المصدر توقيت الإفراج عن الساعدي وما إذا كان غادر ليبيا أو لا يزال موجوداً فيها، بعدما تناقلت وسائل إعلام محلية أنباء تفيد بمغاردته إلى تركيا.
كما أكد مصدر من مكتب النائب العام، قرار «الإفراج» عن الساعدي، مشيراً إلى أنه جاء تنفيذا لتوصية سابقة من طرف النائب العام.
وقال: «أوصى النائب العام قبل أشهر بتنفيذ قرارات قضائية بالإفراج عن الساعدي، بعدما توفرت جميع الاشتراطات العدلية لتنفيذها».
ورفض المصدر التعليق على الأنباء عن مغادرة الساعدي الأراضي الليبية، قائلا «الساعدي مواطن ليبي مثُل أمام القضاء، والأخير أصدر إفراجاً بشأن قضيته التي كان موقوفاً على ذمتها، وبالتالي هو حر بالبقاء أو مغادرة البلاد».
ومنذ تسليمه في مارس (آذار) 2014 من قبل النيجر التي فرّ إليها عقب سقوط نظام والده عام 2011، تمت ملاحقة الساعدي بتهمة التورط في القمع الدموي للانتفاضة.
وتتمثّل القضية الأبرز التي مثُل أمام القضاء بشأنها، في واقعة مقتل «بشير الرياني» المدرّب السابق لنادٍ محلي لكرة القدم في طرابلس عام 2005.
وهي القضية التي أصدرت بشأنها محكمة استئناف طرابلس قرار «البراءة» بحقه منها في أبريل (نيسان) عام 2018.
ويأتي قرار الإفراج عن الساعدي القذافي، مع اختيار سلطة سياسية جديدة منذ فبراير (شباط) الماضي، في خطوة أدت إلى توحيد شرق البلاد وغربها عبر حكومة «الوحدة الوطنية» برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وأوكلت إلى الحكومة مهمة رئيسية هي التحضير للانتخابات العامة نهاية العام الجاري، لإنهاء المراحل الانتقالية في بلد تعصف به الفوضى منذ عقد كامل.

قد يهمك ايضا 

الدبيبة يتعهد بتوفير كافة الخدمات للشعب الليبي

"مُحاسبة الحكومة" تُفاقم حِدة الخلافات المُتبادِلة بين مجلس النواب الليبي وحكومة "الوحدة الوطنية"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تُطلق سراح الساعدي القذافي تنفيذًا لقرار قضائي صدر بالإفراج عنه منذ سنوات ليبيا تُطلق سراح الساعدي القذافي تنفيذًا لقرار قضائي صدر بالإفراج عنه منذ سنوات



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab