أعلن مسؤول أميركي سابق بأن ادارة بايدن تبحث رفع «عقوبات رمزية» عن خامنئي
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

أعلن مسؤول أميركي سابق بأن ادارة بايدن تبحث رفع «عقوبات رمزية» عن خامنئي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعلن مسؤول أميركي سابق بأن ادارة بايدن تبحث رفع «عقوبات رمزية» عن خامنئي

البيت الأبيض
طهران _العرب اليوم

علن مسؤول أميركي سابق وشخصان على دراية بالمفاوضات النووية الإيرانية، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تنظر في رفع العقوبات عن المرشد الإيراني علي خامنئي، كجزء من المفاوضات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وقالت المصادر لقناة «إن بي سي» الإخبارية الأميركية، إن المفاوضين الأميركيين والإيرانيين بحثوا التحركات المحتملة في المحادثات غير المباشرة في فيينا كجزء من مجموعة أوسع من التنازلات التي من شأنها إعادة الأطراف المختلفة إلى اتفاق 2015 النووي، وأن تلتزم إيران مرة أخرى بالقيود المفروضة على برنامجها النووي.
وأفاد البروفسور فالي نصر، أستاذ الشؤون الدولية ودراسات الشرق الأوسط في كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة «جونز هوبكنز» الأميركية، الذي عمل دبلوماسياً في إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما: «أعتقد أن هذا مطلب إيراني بكل تأكيد. كما أعتقد أن الولايات المتحدة منفتحة على هذا المطلب».
وفي يونيو (حزيران) 2019، وبعد إسقاط طائرة أميركية مسيرة من قبل القوات الإيرانية، فرض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عقوبات على المرشد الإيراني والمسؤولين الذين قام بتعيينهم، تحظر على خامنئي السفر إلى الولايات المتحدة أو إجراء أي معاملات مالية مع شركات أميركية. ويقول الخبراء والمسؤولون الأميركيون إن العقوبات المفروضة ذات «صفة رمزية» بالكامل تقريباً، حيث إن المرشد الإيراني لا يسافر إلى الخارج، كما لا يملك هو أو دائرته الداخلية أي أصول مالية في الولايات المتحدة الأميركية.
ورغم أن العقوبات على خامنئي غير ذات تأثير مادي على الاقتصاد الإيراني أو على البرنامج النووي، فإن المسؤولين في طهران يعتبرون أن الإجراءات ضد أقوى شخصية في البلاد غير مبررة، وتعتبر إهانة لإيران، وفقاً لما ذكره دبلوماسيان على دراية بالملف الإيراني.
ومن شأن رفع العقوبات عن خامنئي أن يساعد الإدارة الأميركية في الوقت الذي تحاول فيه إقناع طهران بقبول عدد من التسويات في المفاوضات، وفقاً لعلي فايز، من مجموعة الأزمات الدولية، الذي صرح قائلاً: «في نهاية المطاف، ما الأولوية الأكثر أهمية... هل الحد من البرنامج النووي الإيراني أم فرض العقوبات؟»بيد أن العقوبات المفروضة على المرشد الإيراني تحمل في طياتها رمزيات سياسية معتبرة في واشنطن، وربما تفتح المجال أمام الاتهامات الموجهة ضد الرئيس بايدن نفسه بأنه ربما ينخدع بالتودد إلى خصم خطير.
ومن المرجح أن يدين الجمهوريون وغيرهم من معارضي الاتفاق النووي لعام 2015 أي تحركات على مسار رفع العقوبات، فهم يصفونها بعلامة على الضعف الظاهر أمام النظام الإيراني، ويتحججون بأنه يزرع الفوضى وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن محمود واعظي، كبير هيئة الموظفين في حكومة الرئيس حسن روحاني، قوله إن الولايات المتحدة قد وافقت بالفعل على رفع العقوبات عن بعض القيادات الإيرانية العليا، غير أن المسؤولين الأميركيين نفوا ذلك.
ورداً على سؤال، خلال لقاء مع الصحافيين، حول رفع العقوبات عن خامنئي، أفاد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، يوم الخميس، بأنه لم يتم الاتفاق على شيء حتى الآن. وأضاف المسؤول الأميركي قائلاً: «ما زلنا نعمل على كل هذه القضايا، وهذا يشمل قضايا العقوبات التي ذكرتموها».
وكان الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية في عام 2015، والمعروف باسم «خطة العمل الشاملة المشتركة»، قد فرض قيوداً على تخصيب اليورانيوم الإيراني، وغير ذلك من الإجراءات ذات الطبيعة النووية، في مقابل التخفيف من العقوبات الاقتصادية ضد إيران. لكن إدارة الرئيس دونالد ترمب انسحبت من الاتفاق في عام 2018 بحجة أنه كان «مائلاً لصالح إيران»، وأعادت فرض مجموعة من العقوبات التي ألحقت أضراراً قاسية بالاقتصاد الإيراني.
ورداً على سؤال حول خيار رفع العقوبات عن المرشد الإيراني، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لشبكة «إن بي سي» الإخبارية إن «طبيعة وتسلسل الخطوات ذات الصلة

بالعقوبات التي يتعين على الولايات المتحدة اتخاذها لتحقيق عودة متبادلة إلى الامتثال لأهداف خطة العمل الشاملة المشتركة هما موضوع المحادثات». وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية: «لا شيء متفق عليه حتى يتم الاتفاق على كل شيء».
ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، تخلت إيران على نحو متزايد عن القيود التي يفرضها الاتفاق على أنشطتها النووية، إذ تخلت عن القيود السابقة على تخصيب اليورانيوم، وقللت من الوقت المحتمل «للانفراج» اللازم لبناء السلاح النووي.
وتقول إدارة بايدن إن الولايات المتحدة مستعدة الآن للعودة إلى الاتفاق إذا امتثلت إيران مرة أخرى للقيود النووية. وبعد 6 جولات من المفاوضات في فيينا، أعرب الجانبان عن تحقيق قدر من التقدم، لكن لا تزال هناك عدة قضايا رئيسية قيد النظر والمناقشة.

قد يهمك ايضا

خلافات جدية" لا تزال قائمة في محادثات نووي إيران

واشنطن تعلق على إغلاقها لمواقع إلكترونية إيرانية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعلن مسؤول أميركي سابق بأن ادارة بايدن تبحث رفع «عقوبات رمزية» عن خامنئي أعلن مسؤول أميركي سابق بأن ادارة بايدن تبحث رفع «عقوبات رمزية» عن خامنئي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab