أعلن مسؤول أميركي سابق بأن ادارة بايدن تبحث رفع «عقوبات رمزية» عن خامنئي
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

أعلن مسؤول أميركي سابق بأن ادارة بايدن تبحث رفع «عقوبات رمزية» عن خامنئي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعلن مسؤول أميركي سابق بأن ادارة بايدن تبحث رفع «عقوبات رمزية» عن خامنئي

البيت الأبيض
طهران _العرب اليوم

علن مسؤول أميركي سابق وشخصان على دراية بالمفاوضات النووية الإيرانية، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تنظر في رفع العقوبات عن المرشد الإيراني علي خامنئي، كجزء من المفاوضات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وقالت المصادر لقناة «إن بي سي» الإخبارية الأميركية، إن المفاوضين الأميركيين والإيرانيين بحثوا التحركات المحتملة في المحادثات غير المباشرة في فيينا كجزء من مجموعة أوسع من التنازلات التي من شأنها إعادة الأطراف المختلفة إلى اتفاق 2015 النووي، وأن تلتزم إيران مرة أخرى بالقيود المفروضة على برنامجها النووي.
وأفاد البروفسور فالي نصر، أستاذ الشؤون الدولية ودراسات الشرق الأوسط في كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة «جونز هوبكنز» الأميركية، الذي عمل دبلوماسياً في إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما: «أعتقد أن هذا مطلب إيراني بكل تأكيد. كما أعتقد أن الولايات المتحدة منفتحة على هذا المطلب».
وفي يونيو (حزيران) 2019، وبعد إسقاط طائرة أميركية مسيرة من قبل القوات الإيرانية، فرض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عقوبات على المرشد الإيراني والمسؤولين الذين قام بتعيينهم، تحظر على خامنئي السفر إلى الولايات المتحدة أو إجراء أي معاملات مالية مع شركات أميركية. ويقول الخبراء والمسؤولون الأميركيون إن العقوبات المفروضة ذات «صفة رمزية» بالكامل تقريباً، حيث إن المرشد الإيراني لا يسافر إلى الخارج، كما لا يملك هو أو دائرته الداخلية أي أصول مالية في الولايات المتحدة الأميركية.
ورغم أن العقوبات على خامنئي غير ذات تأثير مادي على الاقتصاد الإيراني أو على البرنامج النووي، فإن المسؤولين في طهران يعتبرون أن الإجراءات ضد أقوى شخصية في البلاد غير مبررة، وتعتبر إهانة لإيران، وفقاً لما ذكره دبلوماسيان على دراية بالملف الإيراني.
ومن شأن رفع العقوبات عن خامنئي أن يساعد الإدارة الأميركية في الوقت الذي تحاول فيه إقناع طهران بقبول عدد من التسويات في المفاوضات، وفقاً لعلي فايز، من مجموعة الأزمات الدولية، الذي صرح قائلاً: «في نهاية المطاف، ما الأولوية الأكثر أهمية... هل الحد من البرنامج النووي الإيراني أم فرض العقوبات؟»بيد أن العقوبات المفروضة على المرشد الإيراني تحمل في طياتها رمزيات سياسية معتبرة في واشنطن، وربما تفتح المجال أمام الاتهامات الموجهة ضد الرئيس بايدن نفسه بأنه ربما ينخدع بالتودد إلى خصم خطير.
ومن المرجح أن يدين الجمهوريون وغيرهم من معارضي الاتفاق النووي لعام 2015 أي تحركات على مسار رفع العقوبات، فهم يصفونها بعلامة على الضعف الظاهر أمام النظام الإيراني، ويتحججون بأنه يزرع الفوضى وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن محمود واعظي، كبير هيئة الموظفين في حكومة الرئيس حسن روحاني، قوله إن الولايات المتحدة قد وافقت بالفعل على رفع العقوبات عن بعض القيادات الإيرانية العليا، غير أن المسؤولين الأميركيين نفوا ذلك.
ورداً على سؤال، خلال لقاء مع الصحافيين، حول رفع العقوبات عن خامنئي، أفاد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، يوم الخميس، بأنه لم يتم الاتفاق على شيء حتى الآن. وأضاف المسؤول الأميركي قائلاً: «ما زلنا نعمل على كل هذه القضايا، وهذا يشمل قضايا العقوبات التي ذكرتموها».
وكان الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية في عام 2015، والمعروف باسم «خطة العمل الشاملة المشتركة»، قد فرض قيوداً على تخصيب اليورانيوم الإيراني، وغير ذلك من الإجراءات ذات الطبيعة النووية، في مقابل التخفيف من العقوبات الاقتصادية ضد إيران. لكن إدارة الرئيس دونالد ترمب انسحبت من الاتفاق في عام 2018 بحجة أنه كان «مائلاً لصالح إيران»، وأعادت فرض مجموعة من العقوبات التي ألحقت أضراراً قاسية بالاقتصاد الإيراني.
ورداً على سؤال حول خيار رفع العقوبات عن المرشد الإيراني، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لشبكة «إن بي سي» الإخبارية إن «طبيعة وتسلسل الخطوات ذات الصلة

بالعقوبات التي يتعين على الولايات المتحدة اتخاذها لتحقيق عودة متبادلة إلى الامتثال لأهداف خطة العمل الشاملة المشتركة هما موضوع المحادثات». وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية: «لا شيء متفق عليه حتى يتم الاتفاق على كل شيء».
ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، تخلت إيران على نحو متزايد عن القيود التي يفرضها الاتفاق على أنشطتها النووية، إذ تخلت عن القيود السابقة على تخصيب اليورانيوم، وقللت من الوقت المحتمل «للانفراج» اللازم لبناء السلاح النووي.
وتقول إدارة بايدن إن الولايات المتحدة مستعدة الآن للعودة إلى الاتفاق إذا امتثلت إيران مرة أخرى للقيود النووية. وبعد 6 جولات من المفاوضات في فيينا، أعرب الجانبان عن تحقيق قدر من التقدم، لكن لا تزال هناك عدة قضايا رئيسية قيد النظر والمناقشة.

قد يهمك ايضا

خلافات جدية" لا تزال قائمة في محادثات نووي إيران

واشنطن تعلق على إغلاقها لمواقع إلكترونية إيرانية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعلن مسؤول أميركي سابق بأن ادارة بايدن تبحث رفع «عقوبات رمزية» عن خامنئي أعلن مسؤول أميركي سابق بأن ادارة بايدن تبحث رفع «عقوبات رمزية» عن خامنئي



GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab