مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية يستقيل احتجاجاً على مبيعات الأسلحة لإسرائيل
آخر تحديث GMT20:32:13
 العرب اليوم -

مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية يستقيل احتجاجاً على مبيعات الأسلحة لإسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية يستقيل احتجاجاً على مبيعات الأسلحة لإسرائيل

الجيش الاسرائيلي
لندن - العرب اليوم

استقال مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية كان يعمل في مجال مكافحة الإرهاب احتجاجاً على مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وقال إن حكومة المملكة المتحدة "قد تكون متواطئة في جرائم الحرب".

وكتب مارك سميث، الذي كان يعمل في السفارة البريطانية في دبلن، إلى زملائه الجمعة، أنه أثار مخاوف "على كل المستويات" في وزارة الخارجية، بما في ذلك من خلال آلية رسمية للإبلاغ عن المخالفات.

ورفض مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية التعليق على قضية فردية، لكنه قال إن الحكومة ملتزمة بدعم القانون الدولي.

اطلعت بي بي سي على البريد الإلكتروني للاستقالة، المرسل إلى مجموعة واسعة من القوائم بما في ذلك مئات المسؤولين الحكوميين وموظفي السفارة والمستشارين الخاصين لوزراء الخارجية.

وقال سميث إنه عمل سابقاً في تقييم ترخيص تصدير الأسلحة في الشرق الأوسط للحكومة، وإن زملاءه "كل يوم" يشهدون "أمثلة واضحة لا جدال فيها" لجرائم حرب وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي من قبل إسرائيل في غزة.

وكتب أن "كبار أعضاء الحكومة والجيش الإسرائيليين أعربوا عن نية صريحة للإبادة الجماعية، والجنود الإسرائيليون يلتقطون مقاطع فيديو تتعمد حرق وتدمير ونهب الممتلكات المدنية".

وأضاف: "هُدمت شوارع وجامعات بأكملها، وحُظرت المساعدات الإنسانية، وتُرك المدنيون بشكل منتظم دون مكان آمن للفرار إليه. كما تعرضت سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر للهجوم، واستهدفت المدارس والمستشفيات بانتظام، هذه جرائم حرب ".

وقال أيضاً إنه "لا يوجد مبرر لاستمرار مبيعات الأسلحة البريطانية لإسرائيل".

وقال الاتحاد إن وزير الخارجية ديفيد لامي بدأ مراجعة "في اليوم الأول في منصبه" لتقييم ما إذا كانت إسرائيل تمتثل للقانون الإنساني الدولي.

بينما سجل مئات المسؤولين في المملكة المتحدة وأوروبا والولايات المتحدة مستويات غير مسبوقة من المعارضة في سياسات حكوماتهم تجاه إسرائيل بشأن الحرب في غزة، كان هناك عدد أقل بكثير من حالات الاستقالة النابعة من هذا المبدأ، مما يعني أن سميث حالة نادرة للغاية بالنسبة للحكومة البريطانية.

وبحسب البريد الإلكتروني، كان سميث يشغل منصب "سكرتير ثانٍ لمكافحة الإرهاب" - وهي رتبة تعتبر منخفضة نسبياً، لكنه وصف نفسه بأنه "خبير في مجال سياسة مبيعات الأسلحة" بعد "مسيرة طويلة في السلك الدبلوماسي".

وتابع في رسالته الإلكترونية "يدعي الوزراء أن لدى المملكة المتحدة أحد أكثر أنظمة ترخيص تصدير الأسلحة (صرامة وشفافية) في العالم، لكن هذا عكس الحقيقة".

وأضاف: "بصفتي ضابطاً حاصلا على تصريح كامل وأثير مخاوف جدية بشأن عدم الشرعية في هذه الوزارة، فإن تجاهلي بهذه الطريقة أمر مقلق للغاية. ومن واجبي كموظف عام أن أثير الأمر".

ومنذ عام 2008، منحت المملكة المتحدة تراخيص لتصدير أسلحة إلى إسرائيل بقيمة 574 مليون جنيه إسترليني (727 مليون دولار)، وفقًا لحملة مكافحة تجارة الأسلحة (CAAT).

وقللت الحكومة البريطانية مؤخراً من أهمية حجم الإمدادات، واصفةً إياها بأنها "صغيرة نسبياً" بقيمة 42 مليون جنيه إسترليني (53 مليون دولار) في عام 2022.

ونفت إسرائيل مراراً وتكراراً انتهاكها للقانون الإنساني الدولي في غزة.

ورداً على حالات المعارضة السابقة من قبل مسؤولين غربيين حول السياسة وإمدادات الأسلحة، قالت الحكومة الإسرائيلية إنها تعمل على هزيمة حماس باعتبارها "منظمة إرهابية تمارس الإبادة الجماعية وترتكب جرائم حرب، وكذلك جرائم ضد الإنسانية".

وفي مايو/أيار، قدم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية طلباً للحصول على مذكرات توقيف بحق رئيس وزراء إسرائيل ووزير الدفاع، وكذلك بحق قادة حماس، بتهم ارتكاب جرائم حرب، لكن لم تصدر هذه المذكرات بعد.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية: "هذه الحكومة ملتزمة بالتمسك بالقانون الدولي. وأوضحنا أننا لن نُصدر أي مواد/أسلحة، إذا كان من الممكن استخدامها لارتكاب أو تسهيل انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي".

وأضاف المتحدث: "هناك عملية مراجعة جارية لتقييم ما إذا كانت إسرائيل تمتثل للقانون الإنساني الدولي، وهي عملية بدأها وزير الخارجية في اليوم الأول من توليه منصبه. سنقدم تحديثاً بمجرد اكتمال العملية".

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

مقتل جندي إسرائيلي في عملية نفذها شاب فلسطيني بواسّطة شاكوش قرب شرق قلقيلية

مقتل إسرائيلي في هجوم علي مستوطنة يهودية بالضفة الغربية المُحتلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية يستقيل احتجاجاً على مبيعات الأسلحة لإسرائيل مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية يستقيل احتجاجاً على مبيعات الأسلحة لإسرائيل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab