قصف أحياء العاصمة السكنية يُخلّف قتلى بينهم 4 أشقاء في السودان
آخر تحديث GMT10:51:58
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

قصف أحياء العاصمة السكنية يُخلّف قتلى بينهم 4 أشقاء في السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصف أحياء العاصمة السكنية يُخلّف قتلى بينهم 4 أشقاء في السودان

الجيش السوداني
الخرطوم -العرب اليوم

قتل يوم الجمعة أكثر من 10 مدنيين جراء القصف الجوي والأرضي العشوائي الذي طال عددا من الأحياء السكنية في مناطق مختلفة بالعاصمة السودانية الخرطوم، وذلك مع تفاقم حدة القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع والذي دخل شهره الثالث.

وقال شهود عيان إن 4 أشقاء قتلوا في حي القادسية بمنطقة شرق النيل بعد سقوط قذيفة في منزلهم، كما قتل أكثر من 8 أشخاص في أم درمان غربي الخرطوم ومنطقة اللاماب بجنوب العاصمة بسبب القصف الجوي المكثف الذي استهدف عددا من الأحياء.

وخلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، تزايد القلق في أوساط السكان المدنيين الذين أضطر مئات الآلاف منهم للفرار تاركين بيوتهم وممتلكاتهم وسط أوضاع إنسانية معقدة في عدد من مدن البلاد التي نزح إليها سكان العاصمة.

وقبل أقل من أسبوعين قتل أكثر من 18 شخصا في حي مايو المكتظ بالسكان في جنوب الخرطوم وأصيب أكثر من 120 آخرين بعد سقوط عدة قذائف في الحي الشعبي الذي يعيش فيه أكثر من مليون شخص ويعتبر أحد أكثر أحياء العاصمة اكتظاظا بالسكان.

كما قتل وأصيب نحو 10 مدنيين كانوا عالقين وسط اشتباكات عنيفة بين طرفي القتال في منطقة العشرة السكنية الواقعة في وسط الخرطوم.

ومنذ اندلاع القتال في الخامس عشر من أبريل، تشهد عدد من مناطق العاصمة هجمات جوية وأرضية متواصلة أدت إلى سقوط أكثر من ألف من المدنيين.

وتفاقم الأمر أكثر خلال الأيام القليلة الماضية بعد تزايد استخدام القنابل المتفجرة في الأحياء السكنية.

ويقول عادل حسن وهو من سكان منطقة الحاج يوسف لموقع "سكاي نيوز عربية" إن الاحياء السكنية أصبحت تشهد هجمات جوية وأرضية متكررة خلال الأيام الماضية مما أدى إلى تزايد عدد الضحايا بين المدنيين.

ويشير حسن إلى وجود الكثير من الضحايا تحت أنقاض عشرات المباني السكنية والخدمية التي تعرضت للقصف.وبعد أن كان القتال منحصرا خلال الأسابيع الأولى في مناطق التجمعات العسكرية والمنشآت الاستراتيجية، شهدت الفترة الأخيرة تحولا ملحوظا نحو استهداف المناطق السكنية والمدنية مما أدى إلى زيادة حدة النزوح من العاصمة التي تقول تقارير غير مؤكدة إن 70 في المئة من سكانها البالغ عددهم نحو 10 ملايين نسمة قد غادروها بالفعل إلى مناطق داخلية أكثر أمنا أو إلى خارج البلاد.

ويأتي هذا في ظل تزايد استغاثات السكان المحليين المطالبين بتوفير الكوادر والمعدات والمستلزمات الطبية بعد تعثر الوصول إلى المستشفيات الكبيرة التي خرج أكثر من 60 في المئة عن الخدمة فعليا بحسب نقابة أطباء السودان المركزية.

وبالتوازي مع المعاناة الأمنية يعيش سكان العاصمة الخرطوم اوضاعا معيشية معقدة للغاية، وتتسع بشكل يومي ظاهرة تناقص السلع الغذائية مع توقف معظم سلاسل الإمداد، كما يعيق نقص السيولة أيضا قدرة السكان في الحصول على احتياجاتهم اليومية.

وفي حين يحاول عدد قليل من أصحاب البقاليات والمخابز التأقلم مع الأوضاع الصعبة الحالية والاستمرار في فتح محلاتهم، فضّل الكثير منهم إغلاق محلاتهم بسبب شح السلع والخوف من عمليات النهب والسرقة التي باتت سمة ظاهرة في معظم أحياء العاصمة.

وبسبب الدمار الكبير الذي طال أكثر من 90 في المئة من مصانع السلع الغذائية والمواد الاستهلاكية الأخرى، توقفت سلاسل إمداد الأسواق وغالبية محلات البقالة تماما.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إدانات دولية لمقتل والي غرب دارفور بأيدي قوات الدعم السريع وسط تحذيرات من وقوع "جرائم ضد الإنسانة"

 

الجيش السوداني يتّهم قوات الدعم السريع بإختطاف والي غرب دارفور خميس عبدالله أبكر و تصفيته

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف أحياء العاصمة السكنية يُخلّف قتلى بينهم 4 أشقاء في السودان قصف أحياء العاصمة السكنية يُخلّف قتلى بينهم 4 أشقاء في السودان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab