الخرطوم- محمد إبراهيم
وصل العاصمة السودانية الخرطوم، الأحد، الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، رئيس الجامعة العربية للمشاركة في ختام فعاليات المؤتمر العام للحوار الوطني، الذي ينعقد في تمام الساعة الحادية عشر من صباح الإثنين، في قاعة الصداقة في الخرطوم، ومن المقرر وصول الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، واليوغندي يوري موسفيني، والتشادي إدريس ديبي، للمشاركة في مؤتمر الحوار إضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية.
وأوضح وزير الخارجية البروفيسر إبراهيم في تصريحات صحافية في مطار الخرطوم، الأحد عقب وصول الرئيس محمد ولد عبدالعزيز أن العلاقات السودانية الموريتانية تمثل نموذجًا للتعاون بين الدول، مُشيرًا إلى أن حضور موريتانيا بتمثيلها الرئاسي ورئاستها للجامعة العربية، يؤكد اهتمامها باستقرار السودان.
وأوضح غندور في رده علي بيان الولايات المتحدة الأميركية بشأن وصفه للحوار بأنه محطة أولى وليست نهائية لفتح الباب أمام الرافضين بأنه موقف متوقع من واشنطن، وشدد على أن الحوار لايمكن أن يكون أولي بإعتبار مشاركة "107" حزب سياسي وحركة مُسلحة وأكد أن الحوار لا يمكن أن ينتظر، وأضاف "الإشارات واضحة باعتراف أميركا بأن هذا حوارًا وإن إعتبرته مبدئيًا"، وقال إن الحوار بمشاركة العدد الكبير من الأحزاب والحركات وإجماع أهل السودان لن يتأثر بغياب أحد، ولم يستبعد أن تحذو دول الإتحاد الأوروبي ذات الموقف الأميركي باعتبار الحوار خطوه أولى. وأضاف "لانريد أن نستبق الأحداث وننتظر الموقف الرسمي"، وكشف غندورعن خطاب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اعتذر فيه عن المشاركة لظروف التحضير لاخلائه موقعه الحالي وكلف مديرة الأمم المتحدة في السودان للمشاركة في الحوار الوطني.
وفي سياق مُتصل وصل الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط للبلاد للمشاركة في ختام الحوار، وكان في استقباله في مطار الخرطوم، وزير التعاون، كمال حسن علي، وقال السفير السودان لدي القاهرة عبدالمحمود عبدالحليم إن مشاركة أبوالغيط تعكس الاهتمام الذي توليه الجامعة العربية لجهود السلام والتنمية في السودان، و تؤكد أهمية دور السودان الفاعل في محيطه العربي.
أرسل تعليقك