بيروت_العرب اليوم
نفت الرئاسة اللبنانية، اليوم الأحد، أي "دور مزعوم" للرئيس ميشال عون، في إطلاق سراح أمير سعودي موقوف في لبنان المعروف بـ"أمير الكبتاغون" ورفع منع السفر عنه.ولفت مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية في بيان إلى أنه "إزاء تناول بعض وسائل الإعلام ملف الأمير عبد المحسن بن وليد بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود، الملقب بأمير الكبتاغون، ودور مزعوم للرئيس عون في إطلاق سراحه ورفع المنع عن سفره، يهم مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية، دحضا لمثل هذه المزاعم التي هي بمثابة افتراء واعتداء معنوي على مقام الرئاسة، توضيح أنه في أكتوبر 2015، أوقف الأمير عبد المحسن بن وليد إثر محاولته مغادرة مطار بيروت الدولي على متن طائرة خاصة، محاولا تهريب 1900 كلغ كبتاغون في حقائبه، وفي مارس 2019، أصدرت محكمة الجنايات في جبل لبنان حكما بحقه، وبتاريخ 26 أبريل 2020، أخلي سبيله لانتهاء محكوميته مع منع السفر".
وأضاف البيان أنه "بتاريخ 2 مايو 2020 ورد إلى رئاسة الجمهورية من وزيرة العدل طلب عفو خاص عن الأمير مقدم منه ومسجل تحت الرقم 142 /ع/2019، وبتاريخ 21 يوليو 2020، أعيد طلب العفو الخاص الوارد من وزارة العدل، مع قرار الرئيس عون برفضه وبـ"رد طلب العفو وفقا لرأي لجنة العفو".وتابع أنه "في التاريخ ذاته، أي في 21 يوليو 2020، رفع النائب العام الاستئنافي في بيروت منع سفر عن الأمير المذكور، حيث غادر لبنان بتاريخ 24 يوليو 2020".وأكدت الرئاسة اللبنانية، أنه "أمام هذه الوقائع الدامغة، يهم مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية لفت نظر وسائل الإعلام كافة بضرورة استقاء المعلومات من مصادرها قبل توجيه الاتهام إلى أي كان، تفاديا لإثارة المشاعر في غير موقعها، وتضليل الرأي العام والتسبب بالاعتداء المعنوي للمستهدف أيا كان"
قد يهمك أيضا:
الرئيس اللبناني يُؤكّد أنّ الوقت لم يفت بعد مرور عامٍ على الاحتجاجات
سباق بين ميشال عون وجبران باسيل على الفشل في لبنان
أرسل تعليقك