نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو يُحذر من امتداد اقتتال دارفور إلى كافة مناطق السودان
آخر تحديث GMT05:05:33
 العرب اليوم -

نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو يُحذر من امتداد "اقتتال دارفور" إلى كافة مناطق السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو يُحذر من امتداد "اقتتال دارفور" إلى كافة مناطق السودان

رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو
الخرطوم _ العرب اليوم

حذر نائب رئيس مجلس السيادة في السودان محمد حمدان دقلو، الأربعاء، من مخاطر الاقتتال الجاري حاليا في عدة مناطق من دارفور غربي البلاد.

وقال دقلو إن ما يحصل "عمل منظم يمكن أن يمتد إلى كافة مناطق السودان"، ووعد في مؤتمر صحفي عقده بمطار الخرطوم عقب عودته من الإقليم المضطرب، بإطلاع الرأي العام على كافة النتائج التي ستتوصل إليها لجان التحقيق بشأن أسباب القتال والجهات التي تقف خلفه.

وشهد إقليم دارفور أحداثا دامية خلال الأشهر الأخيرة راح ضحيتها أكثر من ألف شخص، وأدت حدة القتال إلى حرق أكثر من 50 قرية، في كارثة شردت عشرات الآلاف من السكان.

ولم ينجح اتفاق السلام الموقع في أكتوبر 2020 بين الحكومة السودانية وعدد من الحركات المسلحة، في وقف التوتر في الإقليم الذي يشهد منذ عام 2003 حربا شرسة حصدت أرواح مئات الآلاف وشردت الملايين.حصيلة ثقيلة

ومنذ أكتوبر 2021، تكررت أعمال العنف في دارفور أكثر من 5 مرات مسفرة عن مقتل أكثر من ألف شخص، من بينهم نساء وأطفال، وحرق قرى بكاملها.

وبعد عامين من توقيع الاتفاق، لا تزال معسكرات النازحين تشهد تدهورا كبيرا في الأمن والخدمات الصحية والتعليمية والأوضاع المعيشية.

ولم ينجح الاتفاق حتى الآن في إعادة النازحين إلى مناطقهم الأصلية، بسبب التدهور العام في الأوضاع الأمنية واستمرار القتال في معظم أنحاء دارفور.

ويعتبر التأخر في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية من أبرز الأسباب التي أضعفت اتفاق السلام.

ونصت الترتيبات الأمنية على البدء، خلال فترة لا تتجاوز 90 يوما من توقيع الاتفاق، في عملية لدمج وتسريح مقاتلي الحركات المسلحة.

وشملت الترتيبات تشكيل قوات مشتركة لحفظ الأمن في ولاية دارفور والمنطقتين، على أن تمثل فيها قوات الحركات المسلحة بنسب تصل إلى 30 بالمئة، لكن ذلك البند لم ينفذ بشكل كامل حتى الآن.

ومع تفاقم الأوضاع الأمنية في دارفور، تزايد الجدل حول نجاعة اتفاق السلام والإجراءات التي اتخذت عقب توقيعه.بؤر توتر مستمرة

في هذا الإطار، يرى رئيس حزب الأمة - الإصلاح والتجديد - مبارك المهدي، أن طول أمد الأزمة يعود بشكل أساسي إلى عدم معالجة بؤر التوتر الأساسية.

وقال المهدي لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن وقف التوتر والقتال في دارفور "رهين بتجريد سلاح المجموعات التي جلبها النظام السابق للقتال هناك، وإعادة أفرادها إلى بلدانهم الأصلية أو توطينهم بطرق قانونية، إضافة إلى معالجة قضايا الحواكير والأراضي".

ويشير المهدي إلى ضرورة الإسراع في تنظيم مؤتمر حوار دارفوري - دارفوري يشارك فيه أصحاب المصلحة أنفسهم، وتطرح فيه كافة القضايا المغذية للتوتر بصراحة ووضوح.

ويرى مراقبون أن نزع السلاح يجب أن يشكل أولوية قصوى، إذ تشير تقديرات غير رسمية إلى وجود أكثر من مليوني قطعة سلاح في أيدي الأهالي والحركات المسلحة في دارفور.

كما يعتبر تشظي الحركات المسلحة واحدا من أبرز التحديات الأمنية في دارفور، وتشير التقديرات إلى ارتفاع عدد الحركات المسلحة في أعقاب توقيع الاتفاق إلى 87 حركة مسلحة في السودان، 84 منها في منطقة دارفور وحدها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

دقلو ينتقد التعامل مع المتظاهرين ويقطع الطريق أمام الإخوان

 

حميدتي يرحب بمشروع الدستور الانتقالي وسط قبول دولي كبير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو يُحذر من امتداد اقتتال دارفور إلى كافة مناطق السودان نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو يُحذر من امتداد اقتتال دارفور إلى كافة مناطق السودان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab