وزير الدفاع الجزائري يؤكد أن رئيس البلاد يحرص على تأمين المناطق الحدودية بصفة دائمة
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

وزير الدفاع الجزائري يؤكد أن رئيس البلاد يحرص على تأمين المناطق الحدودية بصفة دائمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الدفاع الجزائري يؤكد أن رئيس البلاد يحرص على تأمين المناطق الحدودية بصفة دائمة

الفريق أحمد قايد صالح
الجزائر ـ سناء سعداوي

كشف نائب وزير الدفاع، قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يحرص على تأمين المناطق الحدودية بصفة دائمة وبطريقة ناجحة، وذلك أثناء زيارة بدأها منذ 3 أيام إلى منطقة حدودية مع ليبيا، حيث أُجريت مناورات بالذخيرة الحية.

ونقلت مراجع أن قائد الجيش الجزائري ناقش مع قائد الناحية العسكرية الرابعة، اللواء الشريف عبد الرزاق، ملف استرجاع أسلحة مهربة والوضع الأمني، لكن هذه الزيارة بدت رمزية إلى حد كبير قياسًا إلى تواجد قائد الأركان في الصحراء الجزائرية منذ أسبوع تقريبًا، إذ أمضى 3 أيام في ورقلة (جنوب شرقي الجزائر).

ويراقب محللون تحركان قائد أركان الجيش في الفترة الأخيرة، وهناك مَن ربطها بمخاوف من انتقام إرهابيين في دول الجوار من العمليات العسكرية الجزائرية، لكن هذه الزيارات وفق آخرين، رسائل إلى الداخل قبيل موعد التشكيلات التي تطاول كبار الجنرالات في الجيش بدءًا من 5 تموز/يوليو، ذكرى استقلال الجزائر.

ونُقل عن قايد صالح قوله في ورقلة أمس، إن "هناك سعيًا متواصلًا ومثابرة شديدة وإصرارًا أشد على إيجاد توافق تام بين جهد التحضير القتالي من جهة، ومسعى التعامل الإيجابي والفاعل مع طبيعة المهام التي تسمح للقوات المسلحة الجزائرية بمواجهة كل التحديات الأمنية التي يمكن أن تفرضها مثل هذه المناطق الحدودية". كما أشرف الفريق قايد صالح على تنفيذ مناورات تكتيكية والرماية بالذخيرة الحية في القطاع العملياتي شمال شرقي "إن أمناس" في ولاية إليزي، في ظروف قريبة من الواقع، بمشاركة وحدات برية وجوية في مقدمها اللواء 41 مدرع. يُذكر أن إليزي شهدت أعنف هجوم إرهابي على منشأة للغاز مطلع العام 2013 من قبل مجموعة إرهابية تسللت من ليبيا يقودها مختار بلمختار (أبو العباس بلعور) قائد جماعة "المرابطون" التي تبايع "القاعدة".

وتشكل قيادة الأركان ثاني أكبر ثقل في هرم السلطة منذ بدء بوتفليقة عملية تحييد جهاز الاستخبارات (دائرة الاستعلام والأمن سابقًا) وإحالة كبار قادته على التقاعد أو إلى التحقيقات القضائية. ومكّن هذا التعديل في مراكز القرار من تحول قائد الأركان إلى فاعل سياسي بارز، خصوصًا عبر نشاطاته في الحكومة كنائب لوزير الدفاع، خصوصًا اقتراحه لقوانين كان آخرها قانون" التحفظ العسكري" الذي يرفضه كثير من الضباط المتقاعدين الذين يعدون من خصوم بوتفليقة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع الجزائري يؤكد أن رئيس البلاد يحرص على تأمين المناطق الحدودية بصفة دائمة وزير الدفاع الجزائري يؤكد أن رئيس البلاد يحرص على تأمين المناطق الحدودية بصفة دائمة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab