دمشق ـ نور خوّام
قصفت الطائرات الحربية السورية والروسية بشكل غير مسبوق جميع محاور القتال في مدينة حلب وريفها ، وبدأ القصف ليل الجمعة ولم يتوقف حتى صباح السبت وتركز في مناطق الملاح والطامورة في الريف الشمالي إلى طريق الكاستيلو الراموسة والخالدية و بني زيد داخل المدينة المدينة ، ولم ترد معلومات عن عدد القتلى والجرحى، واكدت مصادر معارضة أن الطائرات الروسية و المدفعية الحكومية استخدمت قذائف "الفوسفور الحارق" لتغطية تقدم بعض فرق الاقتحام في حيي"بني زيد و الخالدية" إلا أنها انسحبت بعد مقتل 18 من عناصرها في كمين محكم .
وكشفت مصادر اعلامية مقربة من القوات الحكومية عن قرب بدء معركة تحرير حلب ،وخاصة بعد خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أمس و الذي تحدث مطولا عن اهمية المعركة في حلب، وفي ريف الرقة الغربي أكد احد قادة "صقور الصحراء" وهو فصيل موالي للقوات الحكومية ، أن الطيران الروسي تخلى عن دعم الهجوم على مطار الطبقة و ترك مجموعات الإقتحام الارضية عرضة لمفخخات تنظيم داعش ..كما أنه ترك الخطوط الخلفية مكشوفة مما اجبر مجموعات الاقتحام على التراجع الى نقطة "تلال ابو الزين " بعدما كانت قد وصلت لمسافة 15 كم من مطار الطبقة العسكري ن وفي ريف حمص الشرقي سيطر تنظيم داعش المتطرف على قرية "حويسيس و تلة الصوان"
واكدت وكالة أعماق أن التنظيم استهدف القرية بعربة مفخخة تبعها عناصر الاقتحام ..واسفرت العملية عن 50 جنديا حكوميا واغتنام دبابة و بعض الذخيرة، واعترف مصدر عسكري بخسارة المنطقة ولكنه نفى سقوط قتلى و أكد أن القوات الحكومية اخلت المنطقة بدون خسائر تذكر، وفي ريف دمشق تقدمت القوات الحكومية في محيط بلدة "النشابية " في الغوطة الشرقية وسط اشتباكات عنيفة مع عناصر جيش الاسلام، فيما تستمر الطائرات المروحية الحكومية بقصف مدينة "داريا" و منطقة "خان الشيح" في الغوطة الغربية بدون تسجيل تقدم على الارض، وأعلنت مصادر داخل مدينة "داريا " أن الطيران قصف المدينة ب 29 برميلا متفجرا منذ فجر السبت دون أن يتسبب بسقوط قتلى .
أرسل تعليقك