القوى والتيارات السياسية في الكويت ترفض قانون المسيئين المتعلق بالترشح لانتخابات البرلمان
آخر تحديث GMT07:13:31
 العرب اليوم -

القوى والتيارات السياسية في الكويت ترفض قانون "المسيئين" المتعلق بالترشح لانتخابات البرلمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوى والتيارات السياسية في الكويت ترفض قانون "المسيئين" المتعلق بالترشح لانتخابات البرلمان

البرلمان الكويتي
الكويت ـ خالد الشاهين

رفضت القوى والتيارات السياسية في الكويت التعديل الذي أدخله مجلس الأمة الكويتي في جلسة الأربعاء الماضي على المادة الثانية من قانون الانتخابات، والذي يمنع المسيئين إلى الذات الإلهية أو الأنبياء أو الأمير من الترشح في انتخابات البرلمان، مكررة مناشدتها لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بعدم التصديق عليه ورده إلى مجلس الأمة.

وذكرت التنظيمات والقوى السياسية التي اجتمعت في مقر المنبر الديمقراطي في منطقة كيفان مساء السبت الماضي ممثلة في "التحالف الوطني الديمقراطي والتيار التقدمي الكويتي والحركة الدستورية الإسلامية والمنبر الديمقراطي الكويتي وعدد آخر من الحركات السياسية"، أن "القوى السياسية الكويتية المجتمعة تعبر بروح واحدة عن رفضها القاطع للتعديل على قانون الانتخابات الذي يعد تجاوزًا جسيمًا للدستور ولمواثيق حقوق الإنسان، ويستهدف تقويض أركان النظام الديمقراطي، وتفتيت المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، وإبعاد قوى وشخصيات وأفراد كان لهم رأي واتجاه مناهض للسياسات التي أخذت السلطة بتبنيها، في الوقت الذي لم يعد فيه مقبولًا السكوت أمام هذه الهجمة الشرسة المنظمة ضد حقوق المواطنين والمكتسبات الشعبية".

وأكدت موقفها الرافض من تعديل قانون الانتخابات، و"تنطلق من دستور 1962 الذي نظم العلاقات بين مختلف السلطات في الكويت، كما أنها تأمل من أمير البلاد رد ورفض هذا التعديل حفاظًا على وحدة البلد والمجتمع".

وأصدرت مجموعة "مبادرة الإصلاح والتوافق الوطني" بيانًا ناشدت فيه أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح برد مشروع القانون المتضمن التعديلات التي أدخلها مجلس الأمة على القانون رقم 1962/35 بشأن الانتخابات العامة، والتي تم إقرارها باستعجال ومباغتة أثارا لغطًا كبيرًا في الساحة المحلية.

وذكرت في البيان "في مسيرة الدول أحداث تشكل منعطفات مفصلية تكون لها آثار بعيدة المدى في كيانها وتاريخها وانعكاسات مباشرة وغير مباشرة على اتجاهاتها وتحولاتها. وعند مثل هذه الأحداث يجب أن تعود الدول الحية إلى ركائزها، فتتمسك بدستورها وشرعيتها وتعتصم بعقيدتها وقيمها، فلا تدفعها ضغوط اللحظة إلى البحث عن مخارج خلفية للتعامل مع قضاياها المصيرية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوى والتيارات السياسية في الكويت ترفض قانون المسيئين المتعلق بالترشح لانتخابات البرلمان القوى والتيارات السياسية في الكويت ترفض قانون المسيئين المتعلق بالترشح لانتخابات البرلمان



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:31 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف
 العرب اليوم - أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام
 العرب اليوم - قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام

GMT 16:23 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية
 العرب اليوم - دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية

GMT 11:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الذكرى التالية

GMT 20:28 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تؤجل إطلاق مهمة يوروبا كليبر إلى قمر المشتري

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

قراصنة يضعون صورة أبو عبيدة على مواقع إسرائيلية

GMT 02:27 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

لذلك ضاع لبنان

GMT 18:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يعلن تمديد عقد مدافعه جاريل كوانساه رسميًا

GMT 15:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كريم عبد العزيز يتعاقد على عمل مسرحي جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab