بغداد-نجلاء الطائي
أعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى العراق ولقائه برئيس الوزراء حيدر العبادي أعطت مؤشرًا جيدًا على الدعم الأميركي لرئيس الوزراء العراقي في جهوده من أجل توحيد البلاد, وقال المتحدث بإسم البيت الأبيض غوش إيرنست إن الزيارة تعتبر مؤشرًا جيدًا لإستمرار دعم الولايات المتحدة لجهود رئيس الوزراء من أجل توحيد العراق في مواجهة تنظيم داعش.
وإهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية بالزيارة غير المعلنة لنائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن إلى العراق اليوم، وفي وقت قالت فيه إنه يشهد تصاعدًا للاضطرابات السياسية في البلاد ولرئيس الوزراء حيدر العبادي، الذي يكافح للتمسك بمنصبه في ظل حالة من الشلل السياسي والضعف الاقتصادي والحرب الطاحنة ضد "داعش".
وأشارت إلى أن زيارة بايدن ظلت سرية حتى وصوله إلى العراق في أول زيارة له إلى هناك منذ أواخر 2011، عندما توجه إلى بغداد للاحتفال بانسحاب آخر قوات قتالية من هناك, وذكرت أن الأزمة السياسية اشتعلت في العراق عندما اتخذ العبادي المدعوم بقوة من إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، تحركًا جريئًا مؤخرًا من خلال إحداث تغيير في حكومة بجلب أعضاء تكنوقراط محل الأعضاء المسيسين، واعتبر العبادي أن التحرك جزء من خطة واسعة لمواجهة الفساد في ظل أزمة ميزانية تواجهها العراق نتيجة انخفاض أسعار النفط, وأضافت أنه عندما تعثرت جهوده تجمع الآلاف من المتظاهرين على بوابات المنطقة الخضراء ببغداد وهددوا باجتياح البرلمان.
وتحدثت عن أن المخاوف بشأن العراق قادت إلى موجة من الزيارات والوعود من قبل مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأميركية خلال الأيام والأسابيع الماضية شملت زيارة لوزير الخارجية والدفاع الأميركيين في زيارات منفصلة, واعتبرت أن بايدن هو أرفع مسؤول أميركي يزور العراق منذ زيارته الماضية في 2011، وتمثل الزيارة الحالية دليلاً على التزام إدارة أوباما تجاه "العبادي" وحكومته.
وأكد النائب المعتصم اسكندر وتوت، الخميس، على أن النواب المعتصمين شكلوا لجنة قيادة لهم وهي تدرس الآن إمكانية دخولهم في مفاوضات مع اللجنة المشكلة من قبل سليم الجبوري، مبينًا ان النواب المعتصمين لا يعترفون بالجبوري رئيسًا للبرلمان, وقال وتوت للصحفيين ان "الجبوري فاقد للشرعية ولا يمكن التفاوض معه وهو رجل يماطل ويسوف القضايا المهمة"، موضحًا أن النواب المعتصمين يدرسون التفاوض مع اللجنة المشكلة للتفاوض معهم من عدمه, وأضاف, ان النواب المعتصمين لا يتعاملون مع الجبوري كرئيس للبرلمان فهو مقال وليس لديه أية شرعية لكي نتفاوض معه"، مؤكدًا على أن الجبوري ترأس جلسة الثلاثاء من اجل تمرير وزراء المحاصصة.
وتمكنت القوات الامنية من إحباط هجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري في قضاء مخمور جنوب الموصل, وقال مصدر أمني ان "اللواء 72 من الفرقة 15 في الجيش العراقي تمكن من إحباط هجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري حاول استهداف القوات الامنية في قرية المهانة المحررة بقضاء مخمور ، جنوب الموصل", وأضاف أن القوات الأمنية تمكنت من تفجير السيارة من دون وقوع خسائر بشرية.
ووصلت قوات من مكافحة الإرهاب إلى اطراف الفلوجة الشرقية بالتزامن مع اشتداد المواجهات في منطقة الروفة شمال الكرمة في الأنبار,
وكانت قيادة عمليات بغداد قد أعلنت ،اليوم الخميس، عن تحرير عددًا من القرى شمال الكرمة في الأنبار.
أرسل تعليقك