دمشق – خليل حسين
(قل موتوا بغيظكم) عنوان إصدار مرئي جديد نشره تنظيم داعش اليوم السبت، يظهر فيه إعدام أربعة شبان في مدينة الرقة شمال شرقي سورية، بتهمة التجسس لصالح التحالف الدولي, ويشير الإصدار الذي يبدأ بمشاهد للدمار الناتج عن قصف التحالف، ولا يلبث أن ينتقل إلى اعترافات مقتضبة لهؤلاء الشبان وهم بثياب الإعدام البرتقالية، ثم ذبحهم من قبل مسلحين ملثمين بالسكاكين، وفصل رؤوسهم عن أجسادهم.
وحسب ما يظهر في الإصدار، فالتنظيم يذبح كلاً من حمود الحمود، وأحمد مردود، وعلي العلي، وعبدالله الخلف، بتهمة التجسس، ورصد وتصوير عناصر ومقرات ‹داعش›، وإرسالها إلى التحالف, لينتقل الإصدار بعدها إلى عرض مشاهد من مناطق سيطرة التنظيم، ويذهب للقول إلى أن الحياة الطبيعية مستمرة، وتهديدات يطلقها قيادي في التنظيم أثناء تكريم دورة تحفيظ قرآن، إلى أميركا وروسيا ومن يتبعهما بأنهم ينشؤون أجيالاً سيقتلعون "الكفر".
وفي دير الزور اصيبت إمرأة بانهيار العصبي بعد أن قام تنظيم داعش بوضعها في قفص حديدي في المقبرة مع ابنها الرضيع لمدة ثلاثة أيام بتهمة المخالفة باللباس الشرعي.
يُذكر أنَّ جهاز الحسبة التابع للتنظيم قام بوضع أقفاص حديدية في أغلب مقابر القرى والمدن في المنطقة يقوم بوضع النساء المخالفات باللباس الشرعي لمدة ثلاث أيام لكي تتعظ أو لا تعيد المخالفة على حد قولهم.
أرسل تعليقك