دمشق – خليل حسين
أعلن الجيش السوري عن قبوله باتفاق تهدئة في دمشق واللاذقية لمدة محدودة ولا يشمل محافظة حلب التي تشهد معارك دامية بين القوات السورية والمعارضة راح ضحيتها عشرات القتلى في الأيام الأخيرة.
وأكد بيان صادر قيادة الجيش السوري نشر ظهر اليوم في دمشق "حفاظا على تثبيت نظام وقف الأعمال القتالية المتفق عليه يطبق بدأ من الساعة الواحدة صباح يوم /30/ نيسان / أبريل "نظام تهدئة" يشمل مناطق الغوطة الشرقية ودمشق لمدة /24/ ساعة ومناطق ريف اللاذقية الشمالي لمدة /72/ ساعة، واضاف الجيش السوري إن نظام التهدئة يهدف إلى قطع الطريق على بعض المجموعات "الإرهابية" ومن يقف خلفها والتي تسعى جاهدة إلى استمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار، وإيجاد الذرائع لاستهداف المدنيين الآمنين.
وكانت وسائل إعلام عن مصدر دبلوماسي في جنيف لم تسمه بأن العسكريين الروس والأمريكيين توصلوا إلى اتفاق في إطار "اللجنة الخاصة بوقف القتال" حول "تهدئة" في بعض المناطق الساخنة في سوريا اعتبارا من السبت.
وأوضح المصدر الدبلوماسي لوكالة "تاس" الجمعة 29 أبريل/نيسان، أن الاتفاق سيشمل مناطق حلب واللاذقية وضواحي دمشق التي تشهد أعنف الأعمال القتالية، وقال المصدر إن روسيا والولايات المتحدة باعتبارهما دولتين ترأسان بالتناوب الجنة الخاصة بوقف القتال في سوريا ستكونان ضامنتين لهذا الاتفاق وتأملان أن تلتزم جميع الأطراف المعنية بالتهدئة.
أرسل تعليقك