العبادي يتهم نوابًا بتسريب خطة تحرير الموصل ويُحذِّر من أي تمدد تركي للمدينة
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

العبادي يتهم نوابًا بتسريب خطة تحرير الموصل ويُحذِّر من أي تمدد تركي للمدينة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العبادي يتهم نوابًا بتسريب خطة تحرير الموصل ويُحذِّر من أي تمدد تركي للمدينة

عامرية الفلوجة
بغداد-نجلاء الطائي

كشفت قيادة طيران الجيش العراقي، اليوم الاربعاء، عن تفاصيل الهجوم "الواسع" الذي شنه تنظيم داعش على ناحية عامرية الفلوجة غربي الفلوجة، ، وبينت ان داعش شن الهجوم برتل يتكون من اكثر من 700 سيارة ،اكدت تدمير 130 عجلة منها وملاحقة بقية عناصر التنظيم الفارين في الصحراء.

وأكد قائد طيران الجيش، الفريق اول حامد المالكي، في تصريح، عرضه الموقع الرسمي لوزارة الدفاع، إن "طيران الجيش تمكن مساء امس الثلاثاء، من تدمير رتل لتنظيم داعش يتكون من اكثر من 700 سيارة، ويمتد الى مسافة 11 كم ، لعناصر من تنظيم داعش، كانوا منسحبين من منطقة الحصي والبو هوى المحصورة بين عامرية الفلوجة والحبانية وجزيرة الخالدية"، واضاف المالكي، أن "العملية اسفرت عن مقتل العشرات من تنظيم داعش، فضلاً عن تدمير اكثر من 130 عجلة"، لافتاً الى ان "الغارة الجوية شارك فيها اكثر من 20 طائرة تابعة للجيش العراقي"، وأشار قائد طيران الجيش العراقي الى أن "اغلب عناصر داعش، المنسحبين، هم من الاجانب الذين رفضوا التسليم الى القطعات المشتركة".

وأوضح المتحدث باسم العمليات المشتركة، العميد، يحيى رسول الزيدي، ان " طيران الجيش ظلوا متابعين لرتل عناصر تنظيم داعش، حتى تمكنوا من تدمير مئات السيارات وقتل المئات من عناصر التنظيم، الذين ظلت جثثهم ملقاة على الارض"، مؤكدًا "البدء بعملية ملاحقة عناصر داعش الفارين الى عمق الصحراء لغرض مطاردتهم والقضاء عليهم".

وكشف رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي حقيقة ماجرى من أحداث ليلة الامس بين عامرية الفلوجة وأطراف الفلوجة، وقال في تصريح لوسائل إعلام  : كان تجمع لعناصر"داعش" وبعدد كبير بعد تحرير الفلوجة والحلابسه حيث تجمع عدد منهم وبعجلات متنوعة تجاوزت ٢٠٠عجلة مسلحة وبعد محاصرتها من قبل قطعات الجيش توجهت باتجاه عامرية الفلوجة وشارع المكسر وهاجمو الحشد العشائري، وأضاف الزاملي : لقد تمكنوا من الخروج باتجاهات متعددة نحو جزيرة الخالدية والرزازة وباتجاه كربلاء وتم الاتصال من خلال العمليات المشتركة بالتحالف الدولي لغرض معالجة الموقف واستهدافهم لان الأجواء غير جيدة في حينها ،لكن المفاجأة تمثلت برفض ضربهم بحجة وجود عوائل معهم، مؤكدا لقد اعتمدنا على طيران الجيش و تم توجيه طيران الجيش العراقي بملاحقتهم ورغم رداءة الأجواء ،تم تدمير عدد من عجلاتهم وقتل عدد كبير منهم والان قسم من الهاربين تلاحقهم طائراتنا،منوها الى انهم لازالوا داخل الاراضي العراقية ومعاون قائد العمليات المشتركة يتواجد هناك للاشراف على العملية.

وذكر الزاملي ان طول الرتل الداعشي بحدود 10كم اي عدد العجلات يفوق ٧٠٠ عجلة وان ماتم تدميره الان اكثر من ٤٠٠ عجلة،مستدركا" عندما قلت٢٠٠عجلة  هو ماتم رصده بالبداية لكي تكتمل الصورة لكم وتم استهداف طائرات طيران الجيش وهناك اربع طائرات تم اصابتها اصابة خفيفه وعادت سالمة، واوضح الزاملي الى ان "عناصر داعش يمتلكون أسلحة مؤثرة وقسم من عجلاتهم نتيجة الضربات المؤثرة من طيران الجيش تشتت وذهبت باتجاه حصيبة والصحراء وغرزت بالصحراء عدد من هذه العجلات وتم الاستيلاء عليها، وبشان الاوضاع الحارية اكد الزاملي: لقد اتصل بي قائد طيران الجيش الفريق اول الركن حامد المالكي الذي بين ان هذا اليوم هو عرس لطيران الجيش الأبطال الذي أباد أعداد كبيره من ارتال داعش لكن يبقى أسفنا هو الصورة واضحة لدى الأمريكان وهم لديهم قدرات عالية وحركتهم واضحة ومرصودة وبالصوت والصورة، متسائلا: لماذا هذا العمل وبهذه الازدواجية ؟ مبينا انه "لو تعاون الأمريكان مع قطعاتنا وبشكل صادق لكان الامر مختلف".

واعلن قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي ، إن "القوات المشتركة شنت عملية عسكرية واسعة استهدفت تجمعات تنظيم داعش في منطقتي جبة والدولاب التابعتين الى قضاء هيت ، غرب الرمادي، مما اسفر عن مقتل تسعة من عناصر تنظيم داعش وتدمير ثلاثة زوارق في نهر الفرات ودراجة نارية مفخخة"، واضاف المحمدي، إن "معارك التطهير مستمرة في محاور هيت الغربية ومدن اعالي الفرات الغربية للانبار وتدمير معاقل تنظيم داعش وطرق امداده في الوديان والمناطق الصحراوية التي تستخدم للهروب وتمويل خلايا التنظيم المتطرف".

وتابع المحمدي، إن "القوات المشتركة وبدعم من طيران التحالف تعمل على تحرير ما تبقى من مدن الانبار الغربية وخصوصا جزيرة هيت وقضاء القائم وراوه ومسك الشريط الحدودي بين العراق وسوريا غرب الانبار".

وكشف القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي، عن تغيير خطة تحرير مدينة الموصل من تنظيم"داعش"المتطرف، وقال العبادي في بيان له "لقد غيرنا خطة تحرير الموصل بعد تسريبات وتصريحات من نواب" مجددا تأكيده ان "تحرير الموصل سيتم هذا العام كما وعدنا العراقيين"، وأضاف، ان "مخاوفنا من الاطماع التركية في الموصل حقيقة" محذرا من "أي تمدد أو تدخل تركي في الموصل كونه سيؤدي الى حرب هائلة غير حرب داعش".

وأعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، عن التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع العراق ومصر، وتحدث يلدريم ، في مقابلة مع قناة (TRT) التركية الحكومية أن "أنقرة تسعى لتطبيع العلاقات مع العراق ومصر" مؤكداً أن بلاده "تعمل على مسار واحد مع جميع الاحزاب العراقية دون تفرقة وتقف بالضد من السياسة المذهبية" مرحبا في الوقت نفسه "بتعيين العراق سفيراً جديداً لدى أنقرة ، معتبراً أنها خطوة إيجابية"، وأشار رئيس الوزراء حيدر العبادي في بيانه الاربعاء الى ان "خسائر داعش في الفلوجة وأطرافها كانت هائلة جداً" لافتا الى ان "رتلا متطرفا كان يحاول الهروب من قواتنا في الصحراء ليل أمس تم القضاء عليه بواسطة الطائرات" منوها الى ان "عملية تحرير شمالي بيجي بدأت دون اعلان ومازالت مستمرة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبادي يتهم نوابًا بتسريب خطة تحرير الموصل ويُحذِّر من أي تمدد تركي للمدينة العبادي يتهم نوابًا بتسريب خطة تحرير الموصل ويُحذِّر من أي تمدد تركي للمدينة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab