بغداد - العرب اليوم
اقتحم الآلاف من أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد، ثم دخلوا إلى مبنى البرلمان حيث يعتصم عشرات النواب المعارضين، وذلك تلبية لدعوة وجهها السيد مقتى الصدر الذي طالب أنصاره بثورة شعبية تطيح "بالفساد والمفسدين".
وأفاد مراسلنا أن أنصار الصدر اقتحموا المنطقة ظهر اليوم السبت التي تضم مقرات الحكومة والبرلمان وسفارات عربية وغربية بعد تأجيل جلسة للبرلمان كانت مقررة اليوم لتقديم رئيس الحكومة حيدر العبادي باقي تشكيلة وزارة التكنوقراط التي قدم جزءا منها قبل أيام.
دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ،اليوم السبت، الى ثورة شعبية تطيح بالفساد والمفسدين، مطالبا كتلة الاحرار النيابية الى" ايقاف عملها السياسي الا ما كان لتاسيس تيار عابر للمحاصصة فقط".
واكد السيد مقتدى الصدر في مؤتمر صحفي على" المفسدين الذين تلاعبوا بقوت الشعب ولقمة عيشه فهم يريدون ان يطفئوا نور الاصلاح بأفواههم والشعب يأبى الا ان يتم نوره ولو كره الحزبيون، فإن الشعب هم الغالبون "، مبينا انه" ومنذ ان بدا نور الاصلاح وبصيصه بالتوقد جمعوا امرهم في ما بينهم وكل حزب بما لديه فرح، ذلك الحزب الذي يريد فرض هيمنته وسطوته من خلال المحاصصة الحزبية والسياسية ليكملوا نهبهم وسرقاتهم كما عهدهم الشعب".
واضاف" فمنذ ان اخذوا بزمام الامور اجمعوا امرهم ان ينصبوا وزراءهم ومرشحيهم المتحزبين بعنوان التكنوقراط السياسية مضافا الى بعض حيتان الفساد من الوزراء في مناصبهم بعنوان تاريخهم الجهادي ، واي جهاد يسوغ سرقة الشعب والتلاعب بمقدراته اليوم وفي جلستهم البرلمانية هذه ان وجدت قد اجمعوا على واد الحركة الاصلاحية الحقيقة التي لا تريد انتقاما من احد ولا تريد كرسيا لاحد ولا تريد مساسا باحد تلك الحركة الشعبية المليونية التي تعاطف معها كل الشعب الا الذين يريدون علوا في الارض واستكبارا".
واوضح" ومن هنا يعلم الجميع انني لم ولن ارضى بهذه المحاصصة المقيتة كاي فرد من افراد الشعب الذين اخذوا على عاتقهم استرجاع الحقوق المسلوبة فاني في خانة الشعب ولن اجالس اي سياسي مهما كانت مطاليبه دون الاصلاح الجذري الحقيقي ، ومن هنا يعلم الجميع اني ومن معي سوف لن نشترك في اي عملية سياسية فيها اي نوع من انواع من المحاصصة السياسية الحزبية ولو بعنوان التكنوقراط فارادة الشعب اعلى واهم ، سوف لن اسمح لهم بذلك اذا العشب اعانني على ذلك".
أرسل تعليقك